أكد القيادي، مصطفى معزوزي، العضو المكلف بالتنظيم بحزب «جبهة التحرير الوطني»، أمس، بدار الثقافة «حسن الحسني» بالمدية، خلال إشرافه على مناقشة وإثراء مسودة مشروع تعديل الدستور الذي اقترحه الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، بأن «الأفالان» هو القوة السياسية التي لا يمكن لأي أحد أن يتخطاها، معبرا عن إدارك القيادة العامة لهذا الوضع الذي تعيشه القواعد النضالية بهذه الولاية وعلى المستوى الوطني، وكذا ذلك الذي عاشه الحزب في السنوات الأخيرة والذي لا يمكن تخطيه وتجاوزه إلا بالمناضلين الأوفياء.
ذكر ممثل، عمار سعداني، الحضور في اللقاء الذي حضره الصادق بوقطاية، عمر الوزاني وأحمد عبد الله الحاج، أنه بعد هذه الوثبة التي قام بها الحزب العتيد والتي جعلت كل الأجيال المناضلة وغيرها تلبي نداء 17 أفريل الفارط، والمساهمة في تحقيق الانتصار.
جاء هذا، بفضل وفاء المناضلين الذين هم المحور الأساسي في التعاطي السياسي، وهو ما يجب فهم المعادلة السياسية، والاقتناع بأن «الأفالان» هو حركة وطنية ورثت تاريخ الحركة الوطنية، وبدونها لا يمكن أن يتغير أي شيء سواء كان منافسا سياسيا أو حليف.
وقال القيادي، أن هذا التحول سيضمن عدالة مستقلة ووجود معارضة تساهم في تعديل الدستور التوافقي، الذي يعطي كل المؤسسات دورها في إطار الفصل ما بين السلطات.
مصطفى معزوزي من المدية:
سنرافق بكل جدية مشروع تعديل الدستور
المدية: م.أمين عباس
شوهد:190 مرة