إنشاء مؤسسات مصغرة ذات طابع تقني لدعم مجهودات الحكومة

اعتبر رحماني مصطفى مدير وكالة التسويق والإشهار، أمس، أن “مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية التي قد تواجه الاقتصاد الجزائري وسوق التشغيل بصفة خاصة، تستدعي أن نواجه واقع القطاع الخاص والعام والمشاكل التي يعرفونها في مجال التسيير والإنتاج والسهر على إيجاد المكانيزمات الصحيحة لتعديها وللتأسيس لشراكة متينة وقوية بينهما.
وتأتي هذه الإستراتيجية، حسب رحماني كتكملة أساسية وكمشاركة فعلية في المجهودات الجبارة التي تقدمها الحكومة الجزائرية لحل مشكل البطالة وخلق مناصب الشغل.
وكشف مدير الوكالة أن مؤسسته استطاعت بمعية البروفيسور كزاري رئيس البحث العلمي بجامعة بومرداس، من إنشاء 50 مشروعا للبحث التطبيقي، شاركت فيها 22 مؤسسة، وهي مشاريع تؤسس لإنشاء عقلاني وعلمي لمؤسسات اقتصادية قابلة للإنتاج وخلق الثروة.
ودعا رحماني إلى التفكير في الاستثمار في خلق 10 إلى 15 ألف مؤسسة متوسطة وصغيرة سنويا، ذات تخصصات تقنية قابلة كل واحدة منها على خلق ما يعادل أو يفوق 23 منصب شغل دائم، هذا وفقا للمعايير الدولية المعمول بها والتي تسير عليها الدول النامية والناشئة حاليا.