حذر المشاركون، في اليوم الدراسي الطبي حول سرطان عنق الرحم، الذي نظمته جمعية الحياة لمرضى السرطان بقاعة المتحف الجهوي عبد المجيد مزيان، من استعمال الأعشاب في العلاج من هذا الداء بدلا من التشخيص المبكر لتفادي هذا المرض الخبيث، الذي وفرت له وزارة القطاع إمكانيات ضخمة لمحاربته.
حسب المتدخلين، في فعاليات اليوم الدراسي حول طرق الوقاية والمعالجة المبكرة للمصابين وغير المصابين، فإن التجند للفرق الطبية المختصة واستعداد المريض وغير المصاب لقبول التشخيص المبكر والكشف الاعتيادي، من شأنه التخفيف من خطورة الإصابة أو تفاديها أو معالجتها نهائيا.
وحسب رئيس الجمعية الطبيب المختص محمد راجع، فإن تخصيص محور سرطان عنق الرحم للمرأة وما له من أخطار صحية على حياتها جاء ليترجم جهود الفاعلين في القطاع الصحي للتجند كليا نحو محاصرة هذا الداء الخبيث، لذا تم دعوة القابلات والأطباء والمختصين وأساتذة من وهران والعاصمة و تيبازة و الشلف وولايات أخرى بغرض الدراسة والبحث والتحسيس والتوعية التي صارت من الوسائل الهامة لتطويق هذا المرض.
وأوضح البروفيسور بلقاسم شافي من المستشفى الجامعي بوهران أن التشخيص المبكر يكون ذو فعالية إذا كانت الحالة متوسطة، كما أن العملية الجراحية ـ حسبه ـ ستكون ناجحة، لأن مثل هذه المبادرة الشخصية والإرادية والتي تحددها المقاييس الدولية بين سن 25 و65 سنة، من شأنها أن تمنح الفرصة لإجراء عملية المعالجة لعنق الرحم بالطريقة الكيميائية عن طريق الجهاز الجديد «كوبوسكي»، والتي تمتلك نسبة النجاح كبيرة، مشيرا إلى أن أخطار سرطان الثدي «سجلت أرقاما نخشى أن لا تتكاثر بالنظر إلى العلاج وكثرة المراكز التي كلفت الدولة أموالا باهضة، فوجود إحداها بالشلف مكسب للمنطقة والولايات المجاورة لها»، معتبرا أن نسبة 16.5 بالمائة لكل 100 امرأة حتما سينخفض بعد ارتفاع نسبة التشخيص المرهون بالتوعية والتحسيس المتبوع بالعلاج.
و ذكر الدكتور المختص في الطب النسائي محمد راحج، أن تخصيص ملتقى خاص بالنساء من شأنه أن يضفي إلى نتائج مرضية، وهو ما تعمل جمعيته على تحقيقه في الأيام القادمة.
حذروا من الشلف التدواي بالأعشاب
مختصون يدعون إلى التشخيص المبكر للوقاية من سرطان عنق الرحم
الشلف: و.ي. أعرايبي
شوهد:181 مرة