كشف وزير الاتصال، عبد القادر مساهل، عن إدخال تقنية جديدة ابتداء من شهر جوان المقبل، تسمح بتوسيع عملية البث عبر القطر الوطني وفي الوقت المحدد، وذلك بهدف تبادل البرامج ما بين الإذاعات المحلية والوطنية، وحتى يتمكن المواطنون من مختلف الولايات من التقاط المعلومة في وقت أسرع.
وخلال إشرافهما على افتتاح المعرض الدولي للإعلام الآلي، المكتبية والاتصال سيكوم 2014، تفقد وزير الاتصال رفقة وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال مختلف أجنحة العارضين بالصالون الذي جرت فعالياته بقصر المعارض الصنوبر البحري، وكانت أول وقفة لهما بجناحي جريدتي “الشعب” والمجاهد من خلال الاطلاع على أرشيف عميدة الصحافة الجزائرية “الشعب” التي تبرز مسيرة أكثر من نصف قرن في خدمة الشعب والإعلام ومختلف الصور التي تؤرخ للمراحل الهامة التي مرت بها البلاد.
وفي تصريح لـ«الصحافة” التي كانت حاضرة بقوة لتغطية هذا الحدث البارز، أكد وزير الاتصال، أن المعرض هذه السنة يعد فرصة هامة للمختصين والمواطنين من أجل التعرف على آخر الابتكارات وتقديم أحسن المنتوجات والعروض في مجال الإعلام والاتصال بغرض تشجيع المواطنين والمؤسسات على توسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار مساهل إلى أهمية تعزيز العلاقة بين العمل الإذاعي والتلفزي فيما يخص استعمال التكنولوجية الحديثة وتبني عملية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارتها، مضيفا أن المعرض فرصة هامة للشباب من أجل اقتحام مجال الشغل من خلال استفادتهم من العروض التي تمنحها بعض الشركات الجزائرية على غرار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب.
وقال وزير الاتصال، أن القطاع يشهد تطورا ملحوظا من خلال دمج التكنولوجية الحديثة للإعلام والاتصال في العمل الإذاعي والتلفزي من خلال تحسين نوعية الصوت والصورة، بالإضافة إلى الجرائد التابعة للقطاع العام التي أصبحت تستغل تقنيات جديدة على حد قوله.
من جهتها، اعتبرت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، هذا المعرض الذي عرف مشاركة 135 شركة، فرصة هامة للعارضين من أجل تطوير الخبرات والمعارف في مجال الإعلام والاتصال من خلال استعمال التكنولوجية الحديثة، مشيرة إلى المشاركة الواسعة للمؤسسات المتخصصة العمومية والخاصة من أجل التعريف بآخر المنتوجات من خلال عرض تجهيزات الإعلام الآلي والمكتبية والحلول التكنولوجية الناجعة والفعالة.
وشدّدت الوزيرة على ضرورة تأمين العمل التكنولوجي والإعلامي وشبكات التخزين والإعلام الآلي وتطويرها، موضحة أن الصالون سيتيح للشركات الجزائرية الاحتكاك بالمؤسسات الأجنبية من أجل تبادل الخبرات ليصبح الصالون فضاءا لتبادل المعارف.
