النائب بالمجلس الشعبي الوطني نادية لوجرتني لـ «الشعب»

نتائج الرئاسيات فوتت الفرصة على دعاة الفوضى

مفيدة طريفي

اختار الشعب الجزائري الحفاظ على أمن واستقرار وطنه، والعمل على حمايته من كل ما يتربص به ويستهدف ضرب أمنه وما حققه من إصلاحات وطنية وبرامج تنموية جعلت الجزائر من بين الدول السائرة في طريق التطور وفي كافة المجالات سيما منها الاقتصادية، وذلك رغم مرورها بعقبات عنونتها السنوات الحمراء، التي أضرت بمسيرتها التنموية، لتأتي اليوم الانتخابات الرئاسية لترسخ سيادة الشعب في اختيار رئيسه وبالأغلبية الساحقة، وذلك لما له من ثقة في قدرته على العبور بالجزائر لبر الأمان كونه ذو خبرة وحنكة سياسية يشهد لها العالم بأسره فما بالك بالشعب الجزائري الذي أعاد وجدد به الثقة لعهدة رئاسية رابعة آملا باستكمال مشروع الإصلاحات والبرامج التنموية التي أطلقها رئيس الجزائر المنتخب بتاريخ 17 أفريل 2014 عن طريق الصندوق والصندوق فقط.
هي نتائج الانتخابات الرئاسية التي اعتبرتها السيدة النائب بالمجلس الشعبي الوطني والمناضلة والأمينة الوطنية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات «نادية لوجرتني» متوقعة ومنتظرة بالنظر للعمل الجواري الذي قام به مساندو العهدة الرابعة عبر عدد من الولايات والمناطق النائية والمعزولة حيث وقفوا على مساندة المواطن لحصيلة برامج تشفع للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة والفائز بأغلبية الأصوات برئاسيات 17 أفريل، والمختار من طرف الشعب الجزائري الذي توجهت له بالمناسبة بالتهنئة والتحية على الجو الهادئ الذي مرّت بها الانتخابات الرئاسية والتي مثلتها بأجواء العرس الجزائري رغم الظروف والأجواء المشحونة التي عرفتها الجزائر منذ استدعاء الهيئة الناخبة وإلى غاية الموعد الانتخابي، إلا أن الشعب الجزائري ككل موعد يؤكد وعيه بضرورة الحفاظ على وطنه آمنا مستقرا، مبرهنا أمام كل من يتربص بالجزائر أنه ضد المساس والتدخل بأمن البلاد والعباد، وهي حسبها الميزة التي يتميز بها الشعب الجزائري عن غيره من الشعوب.
كما دعت لوجرتني الشعب الجزائري، إلى ضرورة الالتفاف حول برنامج الرئيس باعتباره برنامجا يرمي لاستكمال مشروع الإصلاحات والبرامج التنموية التي عهد بها فخامة رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن الشعب الجزائري أحسن الاختيار خاصة وأن جهات أجنبية وداخلية كانت تنتظر حصول الأسوأ بالجزائر، إلا أننا أعطينا درسا كبيرا لكل من شكك في ديمقراطية الدولة شعبا وحكومة، وما علينا في المرحلة القادمة سوى الاستمرار في العمل والأخذ بالحيطة والحذر.
 أما فيما يخص موقف المعارضة حول نتائج الانتخابات والتي وصفتها بغير المنصفة والمزورة، أكدت النائب بالمجلس الشعبي الوطني على أنها حرة في التحدث والتعبير عن مواقفها فهناك المجلس الدستوري المكلف بدراسة الطعون والوحيد المخول بالرد عليها، ومن جهة أخرى ترى أن الانتخابات الرئاسية مرت في ظروف عادية وقانونية في ظل اللجان المكلفة بمراقبة الانتخابات حيث اعتبرت أن الخاسر دائما يختلق مبررات لتغطية الفشل الذي تعرض له.
أما فيما يخص التعديل الدستوري الذي يعتبر من بين الورشات التي سيتم فتحها واستكمالها خلال السنة الجارية والهادفة إلى بناء دولة التجديد السياسي القائمة أساسا على هذا التعديل الجوهري، أكدت على أن برنامج الرئيس سيكرس لأكبر ديمقراطية أين ستتحرك الطبقة السياسية وستعمل أكثر في ظل هذا التعديل الجديد الذي سيتضمن عدة إصلاحات ويعطي ضمانات أكثر للمجتمع. هذا وقد وجهت المناضلة والنائب التحية والعرفان للمؤسسات الأخرى على غرار المؤسسة العسكرية على المجهودات الحثيثة والوقوف على أمن البلاد والعباد وتوفيرهم الجو المناسب للانتخاب بكل حرية وهي اليوم مفخرة الجزائر، والآن يجب علينا كمسؤولين وكمواطنين الانطلاق للعمل اليومي ومرافقة المشاكل اليومية العالقة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024