اتخذت قيادة الدرك الوطني إجراءات احترازية تحسبا للاستحقاقات الرئاسية، حيث جندت كل أعون الدرك بدون استثناء، حسب ما أكده لـ»الشعب» العقيد كرود عبد الحميد المكلف بالإعلام على مستوى القيادة العامة للدرك الوطني وذلك تعزيزا للرقابة عبر كل منافذ ومداخل المدن من خلال تكثيف وتوزيع دوريات حفاظا منها على أجواء هذا اليوم.
وأكد كرود على ضوء التحضيرات الجارية استعدادا لإنجاح الاستحقاقات سعي مصالحه في أن تكون في مستوى هذا الحدث الهام الذي يعول عليه الجزائريون كثيرا في إرساء العدالة الاجتماعية وتعميق المسار الديمقراطي في الجزائر القوية والآمنة، بتجنيد كل الإمكانيات ضمن عمل جماعي مع المنتخبين وهذا بتوجيهات السلطات الولائية التي ركزت خلال عمليتها التفقدية ومتابعتها للأعمال على مبدأ حياد الإدارة عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية.
وفي هذا المقام سطرت ذات المصالح مخططا أمنيا وقائيا، يرمي لتأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص وحدات الدرك الوطني عبر كامل التراب الوطني عن طريق تسخير كل إمكانياتها المادية منها والبشرية ويهدف هذا المخطط الوقائي والردعي في نفس الوقت إلى ضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم وكذا إبعاد المواطنين عن كل المضايقات التي قد تعكر صفوهم في هذا اليوم.
الرائد فاروق عاشور
تسخير 42 ألف عون حماية لمراكز الاقتراع
بدورها أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية عن تجنيد أكثر من 42 ألف عون حماية سيتم توزيعهم على كل مراكز الاقتراع المبرمجة خلال هذا اليوم وذلك في إطار حرصها على تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح جميع المواطنين.
وأشار في هذا المقام الرائد عاشور فاروق المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، أن إجراءات المديرية العامة للحماية المدنية ترتكز على منظومة أمنية مستمرة لحماية الأشخاص والممتلكات حيث سخرت للعملية كل الوسائل الكفيلة بعملية التدخل في حال تسجيل مشاكل.
وفي هذا الإطار يدعو الجميع إلى إبداء التعاون وتمرير أي ملاحظة إلى رجال الحماية المتواجدين بالميدان في كافة المواقع وعدم التردد بالاتصال مع الأرقام المجانية 14، للتكفل الآني بانشغالات المواطنين ذات الطابع الوقائي، وذلك سعيا منها لمواصلة حماية الأشخاص والممتلكات وتأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطن، حيث تتلقى غرف العمليات اتصالات المواطنين وتتعامل معها بكل جدية.