خصّصت جامعة «أبو بكر بلقايد» لتلمسان منصة إلكترونية لتقديم الدروس لفائدة الطلبة في إطار الإجراءات الوقائية لتفادي انتشار فيروس كورونا، حسبما علم، أمس، لدى هذه الهيئة الجامعية.
وذكر نائب ديوان مدير الجامعة، بولنوار بن صايم لوأج أن هذه المنصة الإلكترونية موجهة للأساتذة والطلبة يتم عبرها وضع مختلف الدروس من محاضرات وأعمال موجهة وأعمال تطبيقية من طرف الأساتذة على مدار 4 أسابيع باستعمال تقنيتي «المودل» و»إي لارنينغ».
وأضاف أن العملية التي انطلقت منذ أسبوعين تتم بمتابعة من مركز الإعلام الآلي لإدارة الجامعة وتسير»بوتيرة جيدة « حيث شملت كليتي التكنولوجيا وعلوم الطبيعة والحياة، مشيرا أن كل الدروس ستكون متوفرة عبر هذه المنصة الإلكترونية لفائدة الطلبة بالنسبة لباقي الكليات مع مطلع الأسبوع المقبل.
وأشار بن صايم إلى أن الوزارة الوصية قد شرعت منذ 2016 في تكوين إجباري للأساتذة حديثي التوظيف حول إتقان استخدام المناهج الإلكترونية كوسائط بيداغوجية أين تم تنظيم دورات تدريبية أشرف على تأطيرها رؤساء أقسام ومهندسين مختصين في الإعلام الآلي بجامعة تلمسان قبيل إطلاق هذه المنصة الإلكترونية.
وتأتي هذه المبادرة المتخذة تماشيا والإجراءات الوقائية المتخذة من قبل الدولة لتفادي انتشار فيروس كورونا داخل مؤسسات التعليم العالي لا سيما من أجل ضمان التفاعل عن بعد عبر المنصة الإلكترونية بين الأستاذ والطالب وضمان استمرارية تقديم الدروس للطلبة تفاديا لأي تأخر في إتمام البرنامج التعليمي المقرر، وفق ذات المسؤول مبرزا أنه يرتقب بعد استقرار الوضع الصحي الذي تمر به البلاد برمجة حصة عبر كل كلية لتلخيص كل الدروس المقدمة عبر هذه المنصة.
وأوضح ذات المسؤول، من جهة أخرى، أنه في إطار تفعيل الإجراءات الوقائية لتفادي انتشار فيروس كورونا قاما مخبري البحث لكليتي العلوم وعلوم الطبيعة والحياة بجامعة تلمسان بصنع قرابة 100 لتر من معقمات الأيدي التي تم توزيعها على مختلف عمال المؤسسات الجامعية بالولاية، إلى جانب تقليص عدد الموظفين بالمكاتب بإدارة الجامعة وتوفير معدات الوقاية والمواد المنظفة.