صرح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي شوقي عاشق يوسف، أن عمال المؤسسات والإدارات العمومية المجبرين على الخروج في عطلة خاصة بسبب وباء كورونا سيتقاضون أجورهم. وفي مداخلة له على أمواج الإذاعة الوطنية قدم عاشق يوسف شروحات وتفاصيل حول المرسوم التنفيذي المتعلق بإجراءات الوقاية ومكافحة كوفيد-19، مؤكدا أن عمال المؤسسات والإدارات العمومية الذين أجبروا على أخذ عطلة خاصة بسبب وباء كورونا سيتقاضون اجورهم.
وفيما يتعلق بعمال القطاع الخاص والاقتصادي، أوضح أنهم ملزمون أيضا بأخذ عطلة خاصة، مشيرا الى اتخاذ تدابير أخرى غير تلك الخاصة بالوظيف العمومي، حيث قال في هذا الشأن «هناك العطل المتبقية أو تسبيق العطل بالنسبة لعمال هذا القطاع الذين يمكنهم أيضا المضي نحو اتفاقية جماعية مع العمال بالتشاور مع الشريك الاجتماعي».
وفيما يتعلق بفئة الأشخاص الذين لهم الأولوية في العطلة الخاصة، ذكر الوزير النساء الحوامل واللواتي لديهن أطفال صغار «يتراوح سنهم ما بين 0 الى 16 سنة»، لكن «في حالة سيطرة العنصر النسوي بمؤسسة أو إدارة، فإن الخدمة لا يجب أن تتوقف»، مشيرا بذلك إلى «العمل بالتناوب».
وعن سؤال حول فئة المتقاعدين، ألح الوزير على طمأنتهم و»أنهم سيقبضون معاشاتهم»، مضيفا أن «صب المعاشات سيتم بشكل آلي دون تنقل هؤلاء الى وكالات الصندوق الوطني للتقاعد. كما قال الوزير: «اتخذنا جميع الإجراءات حتى لا يتنقل هؤلاء، الذين تعتبر حالتهم الصحية هشة، الى وكالات الصندوق الوطني للتقاعد، كما انه بإمكانهم الاستعلام من خلال الرقم الأخضر 3011».
من جهة أخرى، أكد عاشق يوسف أن «بطاقة الشفاء سيتم تفعيلها آليا حتى في حالة انتهاء صلاحيتها وذلك الى غاية 30 افريل القادم». وخلص الوزير الى ان الاجراءات «تم اتخاذها حتى لا يسجل تمركز للأشخاص في مصلحة واحدة وبالتالي وقاية الموظفين من الاصابة بهذا الفيروس طبقا للمرسوم التنفيذي الذي اتخذه الوزير الأول عبد العزيز جراد».