التقى والي تبسة، صباح أمس، بمسيّري المؤسّسات الفندقية بالولاية، المعنيّة بعمليات الحجر، بحضور مديرة السّياحة، والمصالح الأمنيّة، وذلك حرصا على تهيئة كافّة الظروف الجيّدة، الخاصّة بإيواء الوافدين من المواطنين القادمين من الأراضي التونسيّة، بعد غلق الحدود البريّة.
تم التأكيد على أهميّة احترام الإجراءات الوقائيّة المعمول بها، وضرورة ترقية الخدمات المقدّمة وتحسين ظروف الإقامة، والتكفل التامّ بكل الوافدين، في انتظار استكمال الإجراء الوقائي، وعودة الوافدين إلى ديارهم سالمين.
من جهة أخرى، تواصل « خليّة الأزمة للوقاية والمتابعة»، عملها على مدار السّاعة، وتتابع عن كثب وضعيّة الجزائريين القادمين من تونس بعد غلق الحدود البريّة، ليتعزّز عددهم باثني 12 وافدا جديدا، تجري الآن عمليّة إدخالهم عبر مراكز العبور « بوشبكة والمريج « والعمليّة متواصلة.
وفي سياق متّصل، طمأن مدير الصحّة والسّكان، أنّ الوضع العامّ عبر كامل ولاية تبسّة عادي، ولم يتمّ تسجيل أي حالة اشتباه جديدة.
110 وافد من تونس تحت الحجر بسكيكدة
نزل بفندق السلام وسط مدينة سكيكدة، 110 شخص أغلبهم عائلات، وهذا إجراء احتياطي من فيروس كورونا، الأشخاص المنقولين قدموا على متن حافلات، حيث جهزت لهم غرف بكل الإمكانيات الضرورية لراحتهم كما خصصت لهم فرق طبية تسهر على متابعتهم صحيا، خاصة وأن تونس هي الأخرى منتشر بها فيروس كورونا.