جدّد المجلس الوطني لنقابة الصيادلة دعوته لكافة الصيادلة الناشطين على المستوى الوطني إلى التسيير «العقلاني» للمخزون الذي يزداد عليه الطلب دون احداث وضعيات «نفاد»، وهذا بعد ظهور فيروس كورونا في الجزائر، بحسب ما أشار إليه بيان لهذه المنظمة المهنية.
جاء في البيان أن «المجلس الوطني لنقابة الصيادلة يتابع باهتمام تطور الوضع الصحي في بلادنا وكذا الوضعية التي يواجهها الصيادلة، لاسيما فيما يتعلق بالتسيير أمام وباء كوفيد-19»
في هذا الاطار، أوصى المجلس «بالبيع العقلاني للمواد التي يكثر عليها الطلب في هذا الظرف قصد تلبية طلب أكبر عدد ممكن من المواطنين وضمان تسيير أنجع للمخزونات»، بحسب ذات المصدر. وإذ أشار إلى تسجيل «نقص في وسائل الوقاية (أقنعة، نظارات، قفازات)، اضافة الى نفاد مواد التطهير»، أوضح المجلس إن الصيادلة مدعوون أيضا الى «اتخاذ بعض تدابير الحماية على مستوى الصيدليات، بحسب قدرات الاستيعاب وهذا بهدف ضمان تسيير أفضل لإقبال المواطنين». ويتعلق الأمر، بحسب المصدر نفسه، بـ «توفير أماكن لتقليص الاتصال المباشر مع المرضى من جهة، وبين المرضى أنفسهم من جهة أخرى». من جهة أخرى، أشاد المجلس الوطني لنقابة الصيادلة بـ «الجاهزية والجهود المبذولة من طرف مهنيي الصّحة» في معاملتهم مع المواطنين الذين يتعين توجيههم و طمأنتهم في مثل هذه الاوضاع».
كما أطلع المجلس كافة الصيادلة بأنه وجه «نداء» للسلطات من أجل توفير حصة من منتجات الوقاية الأساسية لهم، كونهم «المعرضين الأوائل «، مما سيسمح لهم بـ «ضمان» آداء مهمتهم، يضيف البيان نفسه.