أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، من تيبازة، تطبيق الحجر الصحي مباشرة بعد وصول باخرتين على متنهما جزائريون إلى ميناءي وهران أمس والعاصمة اليوم، وتكفلت الدولة بإجلائهم من فرنسا التي تعرف انتشارا مقلقا لفيروس كورونا «كوفيد-19». وتم تجنيد أطقم طبية مزودة بكاميرات حرارية وإجراء المعاينات على المسافرين الذين تظهر عليهم أعراض الحمى لإخضاعهم لتحاليل بمعهد باستور. كما يتم الحجر على باقي المسافرين على مستوى هياكل تم تجنيدها إلى حين التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وكشف بن بوزيد، أن عملية اقتناء أزيد من 50 كاميرا حرارية جارية، فيما يتم استغلال التي كانت تستعمل بالموانئ والمطار بعد قرار غلقها.
648 راكبً بباخرة «الجزائر 2» قادمة من مرسيليا
أطلقت عملية تحويل 648 راكبًا كانوا على متن باخرة «الجزائر 2» قادمة من مرسيليا (فرنسا) رست، امس، على الساعة 15:30 بميناء وهران، بإتجاه مركب «الأندلسيات» من أجل الحجر الصحي لمدة 14 يوما، بحسب مسؤول بالميناء. وتقرر الإبقاء على السيارات داخل نفس الباخرة تحسبا لعملية التعقيم. كما سيبقى الطاقم في الحجر على مستوى الباخرة أيضا.
وتم اتخاذ جميع الترتيبات على مستوى مركب الأندلسيات، وفقا لما علم من مصدر طبي، أشار إلى تسخير فريق يتكون من 10 أطباء عامين و15 شبه طبيين وطبيبين أخصائيين في الأمراض المعدية وإثنين آخرين مختصين في الأمراض التنفسية، بالإضافة إلى طبيبي أطفال من أجل ضمان المتابعة والرعاية طوال فترة الحجر. وتم تجنيد طبيبين مختصين في طب الأطفال، بالنظر إلى وجود 25 طفلا و3 حديثي الولادة من بين ركاب الباخرة، مثلما تمت الإشارة إليه.