أكد الرئيس تبون أن الوباء المتفشي مسألة «أمن وطني» و»أمن صحي» يهمّ الجميع وأن الدولة واعية بحساسية الظرف، وبقدر ما هي حريصة على احترام الحريات والحقوق، فهي مسؤولة أيضا عن حماية الأشخاص والممتلكات، مضيفا في خطابه «أؤكّد لكم بأنّ الدولة قوية، واعية بحساسية الظرف، مصغية لقلق المواطنين والمواطنات، منشغلة بهمومهم، بل إنّها، وبقدر ما هي حريصة على احترام الحريات والحقوق، بقدر ما هي مسؤولة عن حماية الأشخاص والممتلكات».
وتابع يقول، إن من مسؤولية الدولة ضمان «الحماية الصحية والرعاية الطبية للمواطنين والمواطنات»، واعتبار الوباء المتفشّي مسألة «أمن وطني»، و»أمن صحي» تهمّ الجميع حتّى لو أدّى الأمر إلى «تقييد بعض الحريات مؤقتا، فحياة المواطن، والمواطنة فوق كلّ اعتبار، وقبل كلّ شيء».
من جانب آخر، دعا الرئيس تبون الى عدم «المسارعة إلى تخزين المواد الغذائية، ولا داعي لتصديق الأخبار المضلِّلَة والشائعات المغرضة»، مؤكدا أنه أمر «بملاحقة المضاربين، والتّحري والكشف عن مروّجي الشائعات الباطلة، وتقديمهم للعدالة».
بهذه المناسبة قدم تشكراته لمستخدمي قطاع الصحة بمختلف رتبهم ومواقعهم، ورجال الأمن، ورجال الحماية المدنية، وكل المتطوّعين أفرادا وجمعيات مدنية للمساعدة على مكافحة الوباء، ورعاية المصابين حتّى يتعافوا، ويعودوا سالمين إلى ذويهم.
كما قدم تعازيّه الحارة إلى «عائلات الضحايا الذين اختارهم الله إلى جواره، متضرعًا إلى العلي القدير أن يسكنهم فسيح جنانه»، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين الذين غادر نصفهم المستشفيات معافين.