غادر 11 جريحا من المصابين في حادث المرور الأليم، الذي وقع يوم الأحد شمال ولاية الوادي، المؤسسة العمومية الاستشفائية بالمغير (160 كلم شمال الوادي)، أمس، ليصل عدد الجرحى الذين غادروا المستشفى 38 جريحا وذلك بعد خضوعهم للمراقبة الطبية وتلقيهم العناية الصحية اللازمة، حسبما أفاد به مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
ولا يزال تسعة (9) جرحى أصيبوا في ذات الحادث يتلقون الفحوصات الطبية المتخصصة منهم أربعة (4) بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالمغير، وخمسة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الشهيد بن عمر الجيلاني بالوادي من بينهم جريح نقل أمس الأول من مستشفى المغير إلى مستشفى عاصمة الولاية، كما صرح لـ»وأج» عبد القادر لعويني. يوجد ضمن هؤلاء الجرحى الخمسة جريحان يخضعان لمتابعة طبية جراحية متخصصة، وجريح متكفل به بجناح الإنعاش، يضيف ذات المسؤول. وكانت حصيلة ضحايا هذا الحادث المأساوي قد ارتفعت إلى 13 ضحية بعد وفاة أمس الأول أحد الجرحى متأثرا بجروحه بمستشفى الوادي.
وقد حلت أمس بالولاية لجنة تحقيق موفدة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مشكلة من مفتشين اثنين وممثل المدير المركزي المكلف بالإستعجالات الطبية الجراحية، بهدف متابعة ظروف التكفل بالجرحى بالمؤسسات الإستشفائية العمومية وبأجنحة الإستعجالات الطبية الجراحية.