استلم شمس الدين شيتور مهامه، أمس، على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلفا للطيب بوزيد.
وعقب التنصيب، أكد شيتور للصحافة أن «التحديات والرهانات التي تواجه الجامعة الجزائرية تستوجب تظافر جهود الجميع وصياغة تصورات جديدة من شأنها الرفع من المستوى العلمي للجامعة وذلك لمواكبة التطورات الحاصلة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استغلال التقنيات الحديثة، سيما في مجال تقديم الدروس إلى جانب الرفع من مستوى التسيير الاداري لمختلف المؤسسات الجامعية».
وأبرز شيتور ضرورة «ربط جسور التعاون والتنسيق بين الجامعة والمجتمع لتمكينها من أداء أدوارها على غرار تقديم الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة، خاصة منها الاقتصادية»، داعيا بالمناسبة إطارات الوزارة إلى «التعاون الجماعي لمواجهة هذه التحديات».
كما شدد على أهمية «التفكير الجدي في أساليب التكفل الناجع بعدد الطلبة الجامعيين المرتقب أن يصل تعدادهم آفاق سنة 2030 إلى حوالي 3 ملايين طالب وذلك من خلال توفير ظروف مواتية للدراسة مع استغلال أمثل للإمكانيات المتاحة».
ولم يفوت السيد شيتور الفرصة لتثمين الانجازات التي حققها الوزير السابق الطيب بوزيد، معتبرا إياها بمثابة «ورشات هامة يستوجب استكمالها».