توفي الصحفي والكاتب، زرقين سهيل، المعروف باسم سهيل الخالدي عن عمر ناهز 77 سنة، حسبما علم من محيطه.
ولد زرقين سهيل الذي يعد معلما من معالم الساحة الإعلامية والثقافية الوطنية وأيقونة الصحافة الجزائرية، في مقاطعة سمخ بفلسطين عام 1942، من عائلة هاجرت من الجزائر في 1840.
وعمل كصحفي بالمجاهد الأسبوعي بين سنوات 1972 و1975، وبعدها في مجلة وعي العمال في العراق بين 1975 و1979. كما اشتغل في منصب مدير تحرير بيومية الرأي العام الكويتية بين 1979 و1981.
وفي عام 1992، قرر العودة إلى الجزائر ليتولى الإشراف على القسم الثقافي بيومية «الشعب» الناطقة بالعربية بين 1992 و1994، ثم مستشارا بالتلفزيون الجزائري بين 1996 و1997. واختتم مشواره المهني كمحرر عمود بـ»الجزائر نيوز» في 2010 والشروق في 2012.
كما عمل المرحوم مراسلا لعديد وسائل الإعلام من الشرق الأوسط وأخصائيا لاسيما في القضية الفلسطينية. كما ألف عملا أدبيا تمثل في رواية «دلال عاشقة البحر والزيتون»، علما أن الراحل كان يتميز بحس رهيف وصاحب نكتة ويحرص دوما على بناء علاقات اجتماعية تحكمها روابط الفكر والثقافة كما عرف عنه الجدية في العمل حرصا على الارتقاء باللغة العربية في الممارسة الإعلامية والأدبية.