دعت الأكاديمية الجزائرية للمواطنة إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية باعتبارها محطة هامة لاستكمال بناء الدولة الوطنية، مذكرة أن الاقتراع الذي ينظم في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد، هو المخرج المؤمن للاستقرار الوطني في محيط جيو سياسي إقليمي ودولي مضطرب.
ذكرت سامية مسلم مستشارة في المكتب الوطني للاكاديمية التي يرأسها آيت الحسين بلقاسم، أنه بالنظر إلى تسارع الأحداث وما تمر به بلادنا من تحولات جوهرية وتاريخية وإيمانا بحساسية المرحلة، فإن من الواجب الذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار من يتولى قيادة الجزائر ويشرع في إصلاح المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية استجابة لمطالب الشعب الشرعية، مضيفة أن الجزائر فوق كل اعتبار ولا تساوم على وحدتها الترابية والشعبية.
وقال سامية أيضا:« نحترم المواقف المختلفة رغم تنوعها وتعددها إذا لم تتعارض مع القوانين والمبادىء الشاملة للشعب الجزائري والمتمثلة في الوحدة والهوية والمصير المشترك. نعم للخيار الاستراتيجي والمصيري المتمثل في إجراء الانتخابات الرئاسية كمحطة ووسيلة للخروج من الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد.
وجددت المتحدثة رفض الأكاديمية بشدة كل من تسول له نفسه منع المواطنين بأي طريقة من أداء واجبهم الانتخابي. قائلة إن الجزائر اليوم اختارت مخرج النجاة وهي في حاجة ماسة إلى أبنائها المخلصين لحمايتها وخدمتها مثلما أوصت به من قبل رسالة الشهيد.