جدد المنتدى الجزائري لحقوق الإنسان، بغرداية، دعوته إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية التي تعد محطة مفصلية في مسيرة البناء والتقويم.
قال رفيق شنين الأمين الولائي في بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه، إن التوجه إلى الانتخابات يعني المساهمة في جعل هذا الموعد عرسا ديمقراطيا وحدثا وطنيا مهما التفويت الفرصة على المتربصين بالوطن لاختيار رئيسهم من أجل تكريس الدستور الذي يعتبر القانون الأعلى يحمي الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع الضمانات لها تجاه السلطة.
وقال شنيني في بيان المنتدى الذي تأسس عام 2014 ويترأسه بن عيدة عبد اللطيف عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان إن الانتخابات هي الحل الدستوري المؤمن للاستقرار وتجنب الفوضى، مشيدا بدور الجيش الشعبي الوطني في حماية الوطن من كل المخاطر الخارجية والداخلية ومرافقة الشعب وحمايته في الحراك ضاربا أروع الصور للتمسك بالوحدة الوطنية.
وأكد المتحدث رفضه القاطع لتدخل البرلمان الأوربي في الشأن الوطني تحت ذرائع مشبوهة، قائلا إن الجزائر ضربت أروع الأمثال في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان على الصعيد الداخلي باحترام وبكل موضوعية وصدر رحب رأي المجموعة الوطنية في التعبير عن رأيها وخارجيا بمساندة القضايا العادلة مثل فلسطين المحتلة والصحراء الغربية وغيرها.