من بين 19 وحدة كاملة، عماري:

تنصيب 6 وحدات للبحث العلمي بالمعهد الوطني للإرشاد الفلاحي

تم، أمس، بالجزائر، تنصيب ست (6) وحدات للبحث العلمي في قطاع الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالمعهد الوطني للإرشاد الفلاحي بحضور وزير القطاع شريف عماري.
وتم تنصيب الوحدات الستة من بين تسعة عشرة (19) وحدة كاملة ينتظر تنصيبها على مستوى مختلف المعاهد التابعة للقطاع، وذلك في إطار الاتفاقيات المبرمة نوفمبر الماضي بين قطاعي الفلاحة والتعليم العالي والبحث العلمي،وتتعلق هذه الوحدات بمجالات حماية النباتات والأشجار المثمرة والزراعات الكبرى والخضروات وتنمية الإرشاد الفلاحي.
وجاءت هذه العملية -حسب الوزير-، تنفيذا لقرارات الحكومة القاضية بترقية البحث العلمي في شتى القطاعات،حيث أكد على جعل العلم والمعرفة من الركائز الأساسية التي يسير بموجبها القطاع، ويندرج هذا المسعى، يضيف السيد عماري في إطار استراتيجية قطاعية فعالة تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في مجال الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والغابات.
وأكد عماري أن هذا التنصيب يعتبر إحدى المحطات المركزية لإعطاء البحث الأولوية في مساعي دعم وتطوير القطاع الفلاحي والعمل أكثر على ترسيخ العلم والابتكار، لمعالجة انشغالات القطاع وتعزيز السياسات الفلاحية التي من شأنها تحقيق الأمن الغذائي.
وستكون هذه الوحدات بحسب المسؤول الأول عن القطاع قابلة للتمويل من طرف الصندوق الوطني للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في إطار الاتفاق الموقع بين القطاعين.
وستعمل هذه الوحدات على تطوير الأنظمة الإنتاجية الخاصة بالاستهلاك والتغذية بغرض تقليص التبعية للخارج بأسلوب علمي مبتكر يعتمد على منهج الفلاحة الذكية وعصرنة الوسط الفلاحي والريفي.
وستساهم هذه الوحدات أيضا بتطوير مناهج البحوث الزراعية، ترقية البحث والتكوين، الدعم الفني والإرشاد في مجال المزارع التجريبية، دعم المؤسسات الناشئة لفائدة الشباب لتحفيزها أكثر على الاستثمار.
وتم خلال عملية التنصيب تقييم الاحتياجات المالية لهذه الوحدات واعتماد مخطط مالي يمتد على 3 سنوات لتسيير هذه الوحدات وتأطير عمليات البحث العلمي.
وسيتم لاحقا إنشاء الوحدات المتبقية على مستوى المعهد الوطني لحماية النباتات والمعهد التقني للمحاصيل الكبرى والمعهد التقني لزراعة الخضروات والزراعات الصناعية الى جانب المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم.
وتم خلال هذا اللقاء تكريم البروفيسور صلاح الدين الدومنجي نظير مجهوداته في اختصاص التنمية الزراعية، حيث أكد الوزير على أهمية تثمين الكفاءات العلمية،ومساعدتها في مجال مرافقة الباحثين الشباب.
من جانبه، أكد البروفيسور صلاح الدين الدومنجي على أهمية توفير كل الإمكانيات المادية ووسائل البحث للطلبة والشباب الباحث، لتمكينه من بلوغ نتائج هامة في مجال الابتكار، مشيرا إلى وجود كفاءات علمية قادرة على التطوير والعصرنة.
وحضر هذه المناسبة العلمية كل من مدير معهد الإرشاد الفلاحي ومدير البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في قطاعي الفلاحة والتعليم العالي إلى جانب المختصين في هذا المجال.

تسهيل عمليات التموين بالأسمدة

وفي رده على سؤال للصحافة حول اللقاء المنظم الأحد الماضي مع الفلاحين لبحث مسألة التموين بالأسمدة والبذور، قال الوزير أنه تم منح تعليمات باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوزيع الأسمدة على الفلاحين، والتي تعد عنصر أساسي لرفع المردودية.
وأوضح الوزير أن الاجتماع الذي ضم قطاعات الدفاع والطاقة والداخلية والصناعة والتجارة أسفرت عنه قرارات لتسهيل وتسريع عملية اقتناء هذه المواد ووضعها تحت تصرف الفلاحين، مبرزا أن الإجراءات تسير بوتيرة حسنة ستسهم في ضمان انطلاق موسم فلاحي جديد في ظروف ملائمة.
وفي مجال توسيم المنتجات المحلية، أكد الوزير أن القطاع سيعمل بالتنسيق مع الجامعات والمختصين في مجال البحث العلمي على توسيم كل المنتجات المحلية المؤهلة.
وتابع يقول إن العديد من المنتجات تخضع حاليا للدراسة على غرار زيت الزيتون والزيتون والحمضيات والتمور والعسل والبصل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19622

العدد 19622

الخميس 14 نوفمبر 2024
العدد 19621

العدد 19621

الأربعاء 13 نوفمبر 2024
العدد 19619

العدد 19619

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
العدد 19618

العدد 19618

الإثنين 11 نوفمبر 2024