ندد المنتدى الجزائري لحقوق الإنسان بغرداية بلائحة البرلمان الأوروبي، منتقدا التدخل السافر في الشؤون الداخلية للوطن. مؤكدا أن التصرفات الصادرة من طرف برلمان الاتحاد الأروبي زادت قوة تلاحم وتماسك ووحدة الشعب الجزائري الذي عبره عن رفضه كل تدخل أجنبي عبر مسيرات حاشدة وفي منصات التواصل الاجتماعي، خير دليل على تمسكه بوطنه وبمؤسساته.
وقال المنتدى أيضا، إن النواب الذين كانوا وراء اللائحة ووجهوا البرلمان الأوروبي في هذا التطاول والمغالطات، أشخاص يعدون على الأصابع ولا يمثلون إلا أنفسهم بفكر ضيق يخدم مصلحة دول معادية لا تريد الخير للجزائر والساكنة وفق أجندة معدة في المخابر الأجنبيه هدفها تدمير الدول العربية والإسلامية .
ونوه المنتدى بالجيش الوطني الشعبي، المؤسسة الجمهورية التي في كل مناسبة تجهض كل المخططات االدنيئة من الداخل والخارج الرامية إلى ضرب استقرار وأمن البلاد، موجها خالص الامتنان لقطاع العدالة والذي شهد قفزة نوعية في محاربة الفساد والمفسدين بتطبيق نظرية القانون فوق الجميع وكل الناس سواسية أمامه مهما كانت مراكزهم وانتماءاتهم من أجل القضاء على منظومة الفساد.