تم، أمس، التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين والكشافة الإسلامية الجزائرية، بهدف وضع الآليات الكفيلة بترقية العمل الثقافي والتطوعي لدى الشباب وتنمية الروح الوطنية في نفوسهم.
وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بحضور وزير التكوين والتعليم المهنيين، دادا موسى بلخير، والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي.
وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر الوزير بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية إبان الثورة التحررية وبعد الاستقلال وجهودها في تقوية دعائم الروح الوطنية وغرسها في قلوب الأجيال الصاعدة.
وأضاف أن الكشافة الإسلامية تسعى دوما إلى الاهتمام بالشباب وتأطيره وتكوينه لاكتساب الكفاءات والمهارات التي تسمح له بمواجهة المصاعب والولوج إلى عالم الشغل والمساهمة في بناء وطنه.
وأشار في ذات السياق إلى أن قطاع التكوين المهني استقبل خلال السنة الجارية ما يزيد عن 351 ألف مسجل في مختلف التخصصات، وهو ما يبرز —كما قال— «الاهتمام المتزايد للشباب بالتكوين واكتساب المعرفة».
ولدى تطرقه إلى الاتفاقية المبرمة مع الكشافة الإسلامية، أشار الوزير إلى أن الهدف منها «وضع الآليات الكفيلة بإقامة تعاون وإرساء قواعد شراكة بين الطرفين»، بالإضافة إلى «ترقية العمل الثقافي والتطوعي لدى الشباب وتنمية الروح الوطنية في نفوسهم».
من جهته، ذكر القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بالمهام النبيلة لهذه المدرسة الكشفية الوطنية في «صناعة الأجيال من خلال تلقينهم مبادئ التربية والتعليم وغرس الروح الوطنية في نفوسهم»، مؤكدا على أهمية التصدي لكل المحاولات الرامية لضرب استقرار البلاد.