في الوقت الذي يسجل مسار الرئاسيات تقدما نحو إنجاز التحول الدستوري تحرك البرلمان الأوروبي في محاول يائسة للنيل من الجزائر وفقا لتوجه رسمته أوساط موالية للصهيونية ولها مرجعية استعمارية لا تترك فرصة إلا وتسعى لتجسيد مشاريعها المخالفة للمبادئ الديمقراطية التي يتوقف عليها مستقبل النظام العالمي الجديد.
من المواطن إلى التشكيلات الحزبية مرورا بالشخصيات والخبراء تقاطعت المواقف الرافضة للموقف الأوروبي المشبوه والحامل لترسبات تاريخية تجد آثارها في السجل الاستعماري البغيض. وليس غريبا أن يكون اللوبي الفرنسي في البرلمان الأوروبي وراء مخطط استهداف بلادنا.