في إطار التعاون التقني وبالشراكة مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظمت وزارة الدفاع الوطني، من 06 إلى 09 أكتوبر 2019، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس والمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي، ملتقى جهويا بعنوان:«أخذ العينات والتحاليل في وسط جد ملوث».
افتتحت أشغال هذا الملتقى نيابة عن الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، من قبل اللواء غريس عبد الحميد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، بحضور ضباط ألوية وعمداء من الجيش الوطني الشعبي، حيث ركز في معرض كلمته على التطور الكبير الذي يعرفه التعاون بين الجزائر ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال هذه التظاهرة الهامة وأكد على حرص الجزائر على تطوير قدراتها التقنية والعملياتية في مجال الحماية والمساعدة للتصدي لأي تهديد أوخطر، خاصة مع الوضع الأمني الحالي السائد في منطقتنا.
يهدف هذا الملتقى إلى تطوير القدرات في مجال المساعدة والحماية من الأسلحة الكيميائية وكذا تقديم الخبرات والمهارات لمختصي الدول الأعضاء، بصفتهم المسؤولين عن أخذ العينات والتحاليل في وسط جد ملوث عند وقوع أي حادث أوهجوم كيميائي، بموجب المادة 10 من إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
أشغال الملتقى ستتمحور حول أربعة مقاييس وهي: أخذ العينات، وسائل الحماية الفردية، إزالة التلوث والتحاليل، وكذا التدخل الطبي، وستجرى على شكل ورشات وتمارين تطبيقية من تنشيط خبراء وطنيين وأجانب من منظمة حظر الأسلحة الكيمائية لفائدة ممثلي الدول الأعضاء لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا.
ق.و