أشرف وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، بالجزائر العاصمة، على اجتماع اللجنة الوطنية لتحضير احتفالات إحياء الأيام والأعياد الوطنية عشية الاحتفال بيوم الهجرة وذكرى اندلاع الثورة التحريرية في الفاتح نوفمبر 1954.
أكد الوزير على ضرورة تكتسي احتفالات بالذكرى 58 ليوم الهجرة التي تصادف 17 أكتوبر من كل سنة والذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية «الطابع الوطني الخاص» الذي يجب أن يكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري الذي برهن على تمسكه بتاريخ وطنه، مجددا «العهد مع المجاهدين والشهداء من خلال رفع رايات العلم الوطني وشعارات تمجد رموز ومآثر الثورة التحريرية المباركة».
وأضاف أن وزارة المجاهدين بالتنسيق مع القطاعات المعنية ومنظمات الأسرة الثورية عليها « أن تأخذ على عاتقها مسؤولية كبيرة في إحياء هذه الاحتفالات التي تتزامن مع تحولات هامة تشهدها الجزائر».
وبعد أن تطرق الوزير إلى محاور برنامج إحياء الذكرى 58 ليوم الهجرة التي ستحتضنها ولاية الشلف تناول البرنامج الخاص بالذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية الذي يتضمن ندوات ونشاطات تاريخية تنظمها المتاحف الجهوية والولائية، مشيرا إلى أن هذه الاحتفالات ستشهدها كافة بلديات ولايات الوطن بما فيها المداشر والقرى، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات الثقافية والرياضية المختلفة.
وتوج هذا الاجتماع الذي حضرته عدة قطاعات بمن في ذلك ممثل منظمة المجاهدين والأمينان العامان لمنظمة أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين بتوصيات ترمي في مجملها إلى إنجاح الاحتفال.