أدانت الجزائر «بشدة» على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، أول أمس،، الهجمات الإرهابية التي استهدفت أمس منطقتين في شمال بوركينا فاسو، مؤكدة أن «الحقد الأعمى للإرهاب اتجاه السكان المدنيين يدل على إحباط المشروع الإرهابي ودعاته».
أكد بن علي الشريف في تصريح ل»وأج» بالقول «ندين بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت أمس الأحد 8 سبتمبر 2019 منطقتين في مقاطعة سانماتينغا في شمال بوركينا فاسو، مخلفة العديد من القتلى والجرحى».
وصرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية «إن التكالب الأعمى والحاقد للإرهاب على السكان المدنيين العزل يدل على إحباط المشروع الإرهابي ودعاته ويشجع قناعتنا وعزيمتنا بالمضي قدما في محاربة هذه الظاهرة ومواصلة تنسيق الجهود قاريا ودوليا من أجل إحباط مخططاته الهدامة والبغيضة».
وأضاف يقول «نتقدم بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا جراء هذه الأعمال الإجرامية ونؤكد تضامننا الكامل لحكومة بوركينا فاسو وشعبها الشقيق».