أحيت، أمس، جامعة الحاج لخضر بباتنة وبمبادرة من قسم العلوم الإنسانية «قسم التاريخ» وبالتنسيق مع متحف المجاهد ذكرى يوم الشهيد المصادف لـ18 فيفري من كل سنة، بتنظيم يومين دراسيين قدم فيهما دكاترة وأساتذة جامعيون مداخلات ومذكرات ثورية تشيد بالدور الفعال الذي أداه شهداء الثورة الجزائرية لتحرير الوطن .
وقد اغتنم الأساتذة إلى جانب المجاهدين الذين حضروا هذه الذكرى لتذكير الطلبة و الحاضرين بالرهانات التي تعيشها البلاد في الوقت الحاضر خاصة مع الاستحقاق القادم الذي ينتظر دعم الأجيال الحاضرة لضمان استقرار البلاد، منوهين بضرورة مواصلة درب التنمية والتشييد والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام .
وفي المداخلة التي أثراها الأمين الولائي للمجاهدين «الطاهر بن عبيد» أكد أن الاحتفال بهذه الذكرى هو تقديس رمز من رموز الدولة الجزائرية .
من جهته الدكتور «الصالح بوبشيش» عميد كلية الشريعة والعلوم الإنسانية ، أكد على الدور الايجابي للمبادرة داعيا طلبة التاريخ إلى الاستفادة من مجاهدي المنطقة على اعتبارهم الدليل الحي والناطق الذي يشهد بالحق والمصداقية عن كافة الأطوار والتواريخ التي عاشتها الجزائر إبان الثورة، معتبرا أن مجاهدي المنطقة يعدون من المآثر النفيسة التي تزخر بها البلاد على اعتبارهم المفتاح الوحيد للوصول إلى الحلقة الكاملة التي تسرح كامل الحقائق التي تعني الدولة الجزائرية إبان الثورة.
وفي سياق متصل، أعد المجلس البلدي لبلدية باتنة برنامجه بهذه المناسبة تضمن تكريم العديد من الوجوه الثورية المجاهدة إلى جانب أبناء الشهداء في الوقت الذي تم فيه عرض مسرحية «من حنايا الجزائر» وفيلم «الخارجون عن القانون» بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة.
الاحتفال بالذكرى تقديس رمز من رموز الدولة الجزائرية بباتنة
باتنة: لموشي حمزة
شوهد:299 مرة