يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم، بزيارة عمل إلى ولاية عين الدفلى، للوقوف على المشاريع المنجزة والجاري إنجازها ضمن المسار التنموي والبرامج المخصصة للولاية من طرف السلطات العليا لتحسين ظروف السكان والتكفل بالانشغالات والتحديات التي تواجه هذه المنطقة ذات الطابع الفلاحي والاستثماري، وذلك في إطار متابعة برنامج رئيس الجمهورية.
أهمية الزيارة التي يشرع فيها صبيحة اليوم، معالي الوزير الأول، لبعض القطاعات التنموية، انتظرها السكان منذ مدة، حيث تأتي لتعكس مدى الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لهذه الولاية الإستراتيجية في التنمية الوطنية، لذا يستهل وقفته الميدانية مع المشروع الخاص بازدواجية طريق السكة الحديدية ببلدية الحسينية والذي من المنتظر عند تسليمه ربط ولاية عين الدفلى ومن خلالها الولايات الوسطى بكل من برج بوعريريج والجلفة والأغواط والمدية وغيرها من الولايات السهبية.
وفي المجال الفلاحي، يعاين سلال، المشروع الاستثماري الخاص بتربية الأبقار الحلوب التابع لملبنة ونيس ببلدية بئر ولد خليفة، كما سيضع حجر أساس لمشروع طالما انتظره الفلاحون والسكان والولايات المجاورة والمتمثل في سوق الجملة ببلدية بوراشد المحاذية للطريق السيار وهو المكسب الذي من شأنه أن ينعش القطاع الفلاحي والتجاري بعد المعاناة التي واجهها هؤلاء الفلاحون لتسويق منتوجاتهم التي يتم نقلها ـ يوميا ـ نحو الشلف ومستغانم والبليدة والجزائر العاصمة، ما يتسبب في خسائر كبيرة للمنتجين.
ومن جهة أخرى، تكون له وقفة مع المشروع الاستثماري الخاص بصناعة البطاريات من كل الأحجام بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية بلدية عين الدفلى.
أما بخصوص القطاع الصحي، سيعطي إشارة انطلاق في إنجاز مستشفى من حجم 240 سرير بالجهة الشمالية .
كما تقدم للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، شروحات حول توسيع المدينة التي شرع في إنجازها بالمدخل الشرقي لبلدية عين الدفلى ضمن مشروع عصرنة المحيط العمراني للمدينة.
وتكون له جلسة عمل مع المجتمع المدني وممثلي السكان والتنظيمات والمنتخبين والهيئة التنفيذية للوقوف، على ما تحقق بالولاية، وأهم التحديات والانشغالات التي يرفعها هؤلاء قصد التكفل بها ومعالجتها.
