وفي سؤال حول مدى تلقي الكنفدراليات الجزائرية لدعوة من طرف رئيس هيئة الوساطة والحوار كريم يونس، قال مرابط أنهم لم يتلقوا الدعوة وأنه ينبغي إعطاء ضمانات لحل الأزمة منها إخلاء سبيل الشباب والطلبة كشرط للتهدئة لينطلق الحوار بصفة جادة، موضحا أنه لا يتحدث عن المتابعين بقضايا الفساد لأن ملفاتهم من صلاحيات العدالة.
في رده عن سؤال «الشعب» عن الذين ينادون بالعصيان المدني بداية سبتمبر، أكد ممثل فعاليات المجتمع المدني أن الشعب فصل في القضية بتفاديه الاصطدام والعنف، قائلا: «نعمل ما بوسعنا لتفادي الانزلاق كونه لا يخدم البلد، منذ 22 فيفري اتخذنا مسؤوليتنا وحذرنا من العصيان المدني واستعمال طرق أخرى للضغط على السلطة الفاسدة».
من جهته نفى عبد الوهاب فرساوي رئيس جمعية التجمع الجزائري للشباب»راج»، أن مناضلي الجمعية اقتحموا مقر إجتماع هيئة الوساطة مثلما روجت له قناة النهار، مطالبا هذه الأخيرة بالاعتذار وتصحيح الخبر، قائلا: «ليست لنا أية علاقة هناك تجمع للطلبة المستقلين من اقتحم المقر»، مضيفا أن خيار الجمعية منذ تأسيسها هوالدفاع عن حقوق الإنسان بطريقة سلمية.