أعلن أمس عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر وباسم مجموعة «الوفاء والاستقرار» التي تضم 26 حزبا عن ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لانتخابات 17 أفريل المقبل، كاشفا في كلمة ألقاها بالمناسبة عن ميلاد هذا التحالف الذي حضر منه 19 حزبا في انتظار توقيع 7 أحزاب جديدة هذا الأسبوع على الالتزام ليرتفع العدد إلى 26.
وتقاطع رؤساء الأحزاب الذين حضروا التجمع الذي عقده تجمع أمل الجزائر «تاج» بفندق الرياض سيدي فرج بالعاصمة في أهمية ترشيح رجل المصالحة الوطنية وصاحب التجربة والخبرة والدبلوماسي والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة من أجل أمن واستقرار الجزائر، وبعد أن تداول رؤساء الأحزاب على المنصة خاطب رئيس «تاج» عمار غول الجموع ودعا إلى التعبئة العامة لجمع التوقيعات بعد أن أكد أن بوتفليقة سيكون مرشح التحالف الجديد.
وبدا غول واثقا من نفسه وذكر خصال الرئيس بوتفليقة والخدمات الكبيرة التي قدمها للجزائر التي أرجع إليها السلم والاستقرار كما تمكن من قيادة البلاد الى بر الأمان.
ووجه قائد حزب «تاج» رسالة ضمنية الى جميع المترشحين والأحزاب السياسية الى أهمية احترام الشخصيات الوطنية وعدم المساس بشخصها قائلا «سنقوم بحملة انتخابية بأخلاق حميدة» وهي النقطة التي يكررها غول كثيرا وفهم الجميع بأن مجموعة الـ 26 ستحصر عملها في جمع التوقيعات وتحضير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة دون سب ولا قذف ولا تعرض للشخصيات التي ترشحت حتى لا يقعوا في التجاوزات والمغالطات.
وثمن صاحب الكلمة التحالف الذي توصلت إليه الأحزاب وقال بأنه تحالف الاختلاف ويعمل على إنجاح الرئاسيات واختيار طريق الاستقرار والوفاء.
ويبقى ما حدث بفندق الرياض يؤكد تأسيس تحالف جديد برأس ثلاثية يضم حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتحالف مجموعة الـ 26 الذين فصلوا في قضية الرئاسيات من خلال المراهنة على المترشح عبد العزيز بوتفليقة ،كما تبين تقرب السناباب واتحاد التجار في جناح بولنوار من تجمع ال 26 وهي رسالة واضحة بان عملية تزكية ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تسير بخطى ثابتة وتتوسع من يوم لآخر.