اكتست منذ نهاية الأسبوع الماضي، عاصمة الأوراس باتنة، حلة بيضاء خاصة بالبلديات البعيدة عن عاصمة الولاية، حيث سجّلت مختلف المصالح المعنية تساقطا معتبرا للثلوج، التي تسبّبت في قطع عديد الطرقات والمحاور الوطنية والولائية من جهة، وأدخلت الفرحة إلى قلوب الفلاحين من جهة أخرى، إضافة إلى عزل عدة قرى ومشاتي وبلديات على غرار بلدية اشمول.
كما تسبّبت كميات الثلوج التي صاحبتها رياح قوية نوعا ما حسب مصالح الأرصاد الجوية بمطار مصطفى بن بوالعيد، في قطع التيار الكهربائي على عدد من مناطق الولاية خاصة المتواجدة على المرتفعات حسب ما أكده عديد المواطنين.
وأشارت خلية أمن الطرقات بالفرقة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة، إلى أنّ الكميات المعتبرة من الثلوج تسبّبت في غلق الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف، والطريق الرابط بين باتنة وبسكرة على مستوى منطقة ثنية الرصاص التابعة لبلدية ثنية العابد، بالإضافة إلى الطريق الذي يربط باتنة ببسكرة ببلدية وادي الطاقة، والطريق الوطني 86 الرابط بين وادي الماء ومروانة على مستوى بلدية وادي الماء، وكذا الطريق الوطني 31 الرابط بين باتنة وبسكرة على مستوى بلدية آريس، كما تسبب تراكم الثلوج، في غلق عديد المحاور الولائية ككيمل، وتكوت وفم الطوب وعيون العصافير وغيرها من المحاور التي تدخلت المصالح المعنية بالكاسحات لإزالة الثلوج عليها في الوقت الذي استغلها سكان المناطق المحاذية لها في اللعب وإلتقاط الصور.
ومن جهة أخرى فقد سجلت عدة طرق صعوبة في حركة المرور في الوقت الذي تجندت أغلب الجهات المعنية لإزالة الثلوج وتفقد محلات المواد الغذائية للوقوف على كميات المواد الاستهلاكية المتواجدة في حال استمرار تساقط الثلوج في الساعات القادمة، كما كانت مصالح سونلغاز في الميدان حيث كانت تتدخّل مباشرة بعد تسجيل الانقطاعات الكهربائية.
جدير بالذكر، أنّ والي باتنة يقوم عند قدوم كل فصل شتاء باجتماعات ماراطونية تحضيرا لفصل الشتاء، واتّخاذ كل الإجراءات اللازمة التي من شأنها التجاوب مع انشغالات المواطنين والتكفل بهم في الحالات الإستعجالية.
السلطات المحلية في طوارئ لفتح المسالك
الثلوج تحاصر باتنة وتصعّب من حركة الطرقات
باتنة: لموشي حمزة
شوهد:278 مرة