استقبل وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة، أول أمس، بالجزائر العاصمة، سفير الصين الشعبية الجديد بالجزائر السيد لي ليان هي، الذي بحث معه التعاون الثنائي في مجالات «البحث العلمي والتكنولوجي والتكوين المهني والتأسيس لتكامل تشريعي»، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح — ذات المصدر— أنه خلال هذا اللقاء «تبادل الطرفان الحديث عن ضرورة التكامل في جميع الميادين وعن فتح مجالات أوسع للتعاون وتعزيز أواصر الصداقة وتبادل الخبرات والتجارب لا سيما في البحث العلمي والتكنولوجي والتكوين المهني والتأسيس لتكامل تشريعي، فضلا عن التكامل السياسي والاقتصادي».
وبهذه المناسبة قدم الوزير عرضا عن الوزارة وعرج على المراجعة الدستورية الأخيرة لسنة 2016، كما تطرق إلى العلاقات «المتميزة» بين البلدين والشعبين الصديقين التي تطبعها الثقة والمواقف التاريخية المشتركة إبان فترة الاحتلال وبعد الاستقلال».
وبهذه المناسبة - يضيف نفس البيان- تطرق الوزير أيضا إلى دور رئيس الجمهورية «في إرساء وترقية العلاقات الدبلوماسية والسياسية على أعلى مستوى» وكذا «متانة واستراتيجية التعاون في المجال التجاري والاقتصادي والثقافي كون الجزائر بوابة إفريقيا ووجهة سوق واعد»، مشيدا بـ«الشراكة القائمة والتي تجسدها عدة مشاريع كبرى بالجزائر».
من جهته، تطرق السفير الصيني - يضيف نفس البيان - «لجودة العلاقات الجزائرية الصينية الممتدة عبر الزمن وعن دور قائدي البلدين في تعزيزها وتوسيع مجالاتها»، مبديا «استعداده الكامل لتشجيع الشركات والمؤسسات والدوائر الرسمية الصينية لتوسيع مدى شراكتها في الجزائر وفتح الآفاق أمام شراكات أشمل وأدوم».