احتج صبيحة أمس، العشرات من طلبة إقامة »المتطوع« الذين تجمعوا منذ الساعات الأولى للصباح أمام البوابة بظروف الإيواء السيئة التي تحاصرهم من جميع النواحي، عقب غلق 3 من أجنحة الإقامة نزولا عند طلب اللجنة الولائية لمراقبة الإقامات الجامعية بالرغم من الإكتظاظ الذي يواجه الدخول الجامعي الحالي إضافة إلى غلق الجناح رقم (ا) بالرغم من استفادته من ترميمات بالموسم الجامعي المنصرم. استنادا إلى بيان »الأينيا« الذي تسلمت اليومية نسخة منه أمس فإن الأفرشة والأغطية متعفنة لدرجة يستحي استعمالها من طرف الطلبة المقيمين مرورا بالنقص الفادح في عدد الأسرة والخزائن والطاولات والنوافذ والكراسي والتهميش التام للمساحات الخضراء، وعدم الاهتمام بها، أما المشكلة التي فجرت غضب الطلبة وتخوفهم فتمثلت في استعمال أجهزة للطبخ قديمة ومهترئة تشكل خطرا كبيرا على الطلبة والعمال، ومن شأنها أن تعرض حياتهم للخطر، كما حدث بمأساة تلمسان بالموسم الماضي التي راح ضحيتها قتلى وجرحى من الطلبة، أضف إلى أنه تم غلق قاعة الرياضة والمرشاة تطبيقا لاقتراحات اللجنة الولائية وعدم توفير البدائل، إضافة للغياب التام والمنعدم لشبكة (الويفي) رغم الحرص الشديد للمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية على تعميمها، وتعددت المشاكل التي فجرت غضب الطلبة، أمس، كإنعدام النظافة والإنارة ناهيك عن الحالة جد المزرية التي بلغتها الأجنحة التي وصلت حد دخول مياه الأمطار إلى الغرف من السقف، وما أثار جدلا واسعا هو انتشار التسممات والأمراض الجلدية في أوساط الطلبة نتيجة غياب النظافة وتعقيم الخزانات والحاجة الماسة لسيارة إسعاف حسب ما أكده ممثل الاينيا.
مشاكل تهز المؤسسات الجامعية بوهران:
هاجس التسممات الغذائية.. تخرج طلبة إقامة المتطوع عن صمتهم
براهمية.م
شوهد:918 مرة