صرّح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الفضائية، أن التجارب الأولى لمشروعي التربية الالكترونية والصحة الالكترونية باستعمال الساتل الجزائري للاتصالات السلكية واللاسلكية ألكومسات -1 التي جرت بموقعين نموذجيين بولاية أدرار قد كللت بـ «النجاح».
في هذا الخصوص، أكد لوأج الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الفضائية محمد عبد الواحد أن تجارب الربط الداخلي للمؤسسات التعليمية والمؤسسات الاستشفائية فيما بينها قد «كللت بالنجاح».
وقد جرت هذه التجارب بحضور وزيرة القطاع، هدى ايمان فرعون، ووزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر بموقعين نموذجيين مدرسة عثمان بن عفان والمؤسسة العمومية الاستشفائية 120 سرير بأدرار.
وتمّ ربط هذين الموقعين مع مؤسستين مماثلتين بشمال الوطن وذلك عن طريق تقديم خدمات التواصل عبر الانترنت باستغلال المحطات الطرفية ذات الفتحات الصغيرة جدا «VSAT» وهذا لتقديم تطبيقات مواصلاتية.
وتسمح تقنية المحطات الطرفية ذات الفتحات الصغيرة جدا «VSAT» بربط داخلي ذو تدفق عال بين مختلف المواقع الموجودة بالمناطق المعزولة والمناطق المحرومة من الهياكل القاعدية الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية.
ويهدف المشروع النموذجي للربط الداخلي بواسطة شبكة محلية إلى وصل جميع المؤسسات التربوية بالإدارة المركزية والتلاميذ وأوليائهم مثلما هو الشأن بالنسبة للصحة العمومية الذي يسمح بربط مجموع الفاعلين في قطاع الصحة عبر كامل التراب الوطني
«مع ضمان شبكة ربط عبر الساتل ذات جاهزية عالية وتطبيقات ذات جودة لفائدة كافة المستخدمين».
كما صرّح الرئيس المدير العام عن تصميم «برنامجا خاصا مخصص للجانب الأهم في السياسة العمومية الوطنية والذي بادر به من رئيس الجمهورية ألا وهو الصحة والتربية».
وعليه تطبيق مخطط عمل قصد التوصل إلى «استعمال مكثف» لتكنولوجيات الاعلام والاتصال من طرف الأساتذة والتلاميذ وأوليائهم وبنفس الطريقة بالنسبة لمجموع الفاعلين في قطاع الصحة.