جددت وزيرة التربية الوطنية والتعليم الالسيدة نورية بن غبريت أمس من تيزي وز أن قنوات الحوار تبقى مفتوحة لطرح الانشغالات، مؤكدة أن المدرسة الجزائري أضحت خارج المقاييس العالمية لعدد أسابيع الدراسة بسبب التوقف شبه الدوري للتمدرس .
وحثت بن غبريت خلال لقائها ومديري المؤسسات التربوية والمفتشين بولاية تيزي وزو على ضمان التمدرس كأولوية قبل كل شيء، مشيدة في هذا الصدد بالشركاء الاجتماعيين من النقابات وأولياء التلاميذ الذين أظهروا درجة عالية من المسؤولية .
وأوضحت الوزيرة خلال اللقاء أن الاضرابات تعطل وتعرقل المسار التعليمي ، وقالت إن "التوقف شبه الدوري لتمدرس التلاميذ بغض النظر عن مشروعية أو عم مشروعية الأسباب ، جعل المدرسة الجزائرية خارج المقاييس العالمية فيما يخص عدد أسابيع الدراسة".