يشتكي المستفيدون من حصة 50 سكنا ريفيا بمجمع بلدية الرصفة جنوب تيارت من عدم استغلالها منذ أكثر من ثلاث سنوات، بسبب افتقارها الى التهيئة والمرافق الضرورية كشبكة الصرف الصحي والماء والكهرباء والغاز والارصفة، مبدين استيائهم من سكوت السلطات المحلية رغم الشكاوى المتعددة التي وجهوها لمديرية السكن والفلاحة والجزائرية للمياه ومصالح دائرة عين كرمس.
في حديث مع ساكني التجمع بالوسط الحضري لبلدية الرصفة فإن بعض المستفيدين اضطروا الدخول إلى سكناتهم بسبب ظروف غلاء الكراء وعدم وجود بديل عنها شقوا حفرا لتصريف المياه المستعملة كحل مؤقت غير انه لم تجد نفعا بسبب تراكم المياه وايذاء الجيران من الاحياء المجاورة، مما اضطر الى غلقها وبقي الهاجس يؤرق السكان، وخلال تساقط الامطار تغمر السكنات الاسقف.
في رده على انشغالات المستفيدين قال رئيس بلدية الرصفة ان المشكل وجد قبل العهدة الانتخابية الحالية وان الحل ليس بيد المجلس الشعبي البلدي لكون السكنات تعود الى وزارة الفلاحة كونها سكنات ريفية مجمعة، وكذا الصندوق الوطني للسكن وقد اتصل المجلس البلدي بالجهات المذكورة وينتظر تنفيذ الوعود، مضيفا بأن المجلس ينتظر استكمال انجاز القنوات الحيوية كالماء والغاز والكهرباء ليتم تنفيذ التهيئة الخارجية والحضرية التي سيتحمل المجلس البلدي تكاليفها وبين المجلس الشعبي البلدي والجهات الاخرى التي أوكلت إليها بناء السكنات الريفية يبقى ساكنو 50 سكنا ريفيا ينتظرون حظهم،حيث يملكون سكنات منذ سنوات ولم يعمروها بسبب تماطل بعض الجهات في تنفيذ مشروع قد انتهت به الاشغال وأغلق نهائيا، وقد ناشد سكان التجمع من خلال جريدة “الشعب” السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية تيارت السيد بن تواتي عبد السلام التدخل لإنهاء معاناتهم في أقرب الاجال ولا سيما ان الكثير منهم رضخ الى الحاجة الماسة الى السكن ودخل سكنه بدون أي تهيئة.