اتخذت مصالح الوقاية والنظافة ببلدية أميزور، الإجراءات الخاصة بمكافحة الحشرات المختلفة، والتي عرفت انتشارا كبيرا مع ارتفاع درجات الحرارة ما وفّر الظروف الملائمة وتكاثرها عبر كافة الأحياء. بحسب السيد مزهري من مصلحة النظافة، لـ ‘الشعب’، ‘ أن مصالح الوقاية والنظافة ببلدية أميزور، بادرت باتخاذ تدابير خاصة بمكافحة الحشرات المختلفة التي أضحت تقلق السكان، وانتشرت بشكل ملفت للانتباه في الآونة الأخيرة، سيما مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما وفّر لهذه الحشرات الجوّ الملائم للتكاثر والانتشار بسرعة وساعدها على الانتشار.
عن الهدف من هذه الحملة، أضاف ذات المتحدث، هو الحد من انتشار البعوض والحشرات، ولكن أيضا للسماح للمواطنين لقضاء موسم صيفي في ظروف أفضل، وإضافةً إلى ذلك سيستهدف الوديان والأماكن التي تتواجد فيها المياه الراكدة، وتصريفات المجاري والفراغات الصحية في المباني السكنية، وقد تمّ تسخير جميع الموارد البشرية والمادية لتنفيذ هذه المهمة’.
في سياق متصل، قامت مصالح النظافة بمدينة بجاية، بالتنسيق مع جمعيات الأحياء بتنظيم حملات تنظيف لعدد من الأحياء، حيث أزالت المفرغات العشوائية المنتشرة عبر نقاط سوداء بأعالي المدينة، بهدف الوقاية من الأمراض واستعادة جمال المدينة، حيث تضمنت تنظيف وإعادة تهيئة الأرصفة والإنارة العمومية، كما قامت بتزفيت المداخل والشوارع الرئيسية، فضلا عن إعادة الاعتبار للحدائق العمومية وتنظيفها من القمامة، وكذا رفع أكوام من النفايات الصلبة وبقايا مواد البناء التي تشوّه المحيط.
بحسب السيد عجيري من جمعية حماية البيئة ببجاية، لـ ‘الشعب’، ‘الحشرات المنزلية تشكّل خطراً كبيراً على صحة المواطنين، كونها أكبر ناقل لخطر الأمراض المتنقلة والمعدية من مكان إلى آخر، وعليه قمنا بمعية مصالح النظافة، التي وفّرت كافة الوسائل الوقائية لمحاربة هذه الحشرات الضارة، فضلا عن توعية المواطنين وتحسيسهم بضرورة وضع القمامة المنزلية، داخل أكياس بلاستيكية وغلقها جيّدا ووضعها في الأماكن المخصصة لها.
إلى جانب وضع الأطعمة والفواكه داخل الثلاجة لحفظها لأنّ رائحة الطعام تجذب الحشرات خاصة الذباب، كما يجب تغطية الأواني والأدوات المفتوحة في المطبخ والتي تكون مكانا لهذه الحشرات، التي تزداد مع تزايد درجات الحرارة، أما الحشرات الأخرى كالناموس وأنواع الذباب الأخرى، فهي تسبب أضراراً صحية بجسم الإنسان على شكل بقع حمراء على الجلد، كما تسبب الحمى والشعور بالضعف والإرهاق، وعليه فيجب الوقاية منها بواسطة وسائل الوقاية لتفادي الأمراض الناتجة عن اللدغ أو الإصابة بالأمراض المعدية’.