يشتكي سكان تعاونية الامال ببلدية جسر قسنطينة من تدهور شبكة الطرقات بحييهم، نتيجة تماطل السلطات المحلية في إدراج هذا الحي ضمن مخطط التهيئة حيث اكد جميع من تحدثث إليهم «الشعب» عن استيائهم جراء الحالة المزرية التي تعرفها طرقاتهم.
وفي هذا الشان قال السكان بان مسالك الحي لم تشهد عملية تزفيت منذ سنوات مؤكدين بانهم يعانون الامرين خاصة في فصل الشتاء حيت تتحول الطرقات الى مستنقعات مائية يصعب على المارة تجاوزها ناهيك عن تطاير الغبار في فصل الصيف هذا ما دفع سكان الحي الى رفع نداء مستعجل الى مصالح البلدية من اجل التعجيل في ادراج الحي ضمن المخطط البلدي لتزفيت الطرقات .
الجولة التي قادت «الشعب» اكدت لتدهور الحاصل في شبكة الطرقات على مستوى تعاونية الامال نتيجة الانتشار الكبير للحفر والمطبات بها والتي تسببت فيها اشغال صيانة بعض قنوات الصرف الصحي وعمليات الربط بشبكات الهاتف والغاز الطبيعي حيت تساءل السكان عن طبيعة الأشغال نظرا للفوضى المترتبة عن ذلك مؤثرة من جهة على حركة ونوعية الاشغال بحد ذاتها والتي غالبا ما تكون عمليات بريكولاج لاغير .
وافاد محدثونا بانهم رفعوا شكاوي عديدة الى السلطات المحلية بالمنطقة غير ان ندائتهم ظربت عرض الحائط متهمين السلطات المحلية بالتقاعس في اداء واجبها خاصة وان ولاية الجزائر قدج اطلقت مخططا يقضي باعادة تزفيت جميع الطرقات البلدية بالعاصمة ومع هذا يضيف السكان ان بلديتهم لم تحرك ساكنا في تنفيد البرنامج واقصت على حد تعبيرهم تعاونية الامال من المخطط حيث اكد محدثونا بانهم قام مصالح البلدية قامت بزفيت مدخل الحي وتركت المسالك الاخرى دون تهيئة .
وفي شان اخر اشتكى السكان من غياب الإنارة العمومية في حيهم نتيجة الاعطاب التي مست مصابيح الأعمدة مؤكدين ان مصالح البلدية لم تكلف نفسها عناء استبدال المصابيح منذ اسابيع تقريبا ليعيش السكان بحسبهم في ظلام دامس خلال الفترة المسائية وهذا ما أعاق حركة السكان ومنعهم من قضاء حاجتهم الفترة المسائية .
وعليه يناشد سكان تعاونية الامال الجهات المعنية النظر الى انشغالاتهم المطروحة وحلها في اقرب الاجال مطالبين بادارج حيهم ضمن مخططات التهيئة الخاصة بالبلدية.