عرضت أمس، مصالح أمن ولاية قسنطينة خلال ندوة صحفية، حصيلة مختلف النشاطات التي سجلتها مصالحها خلال شهر رمضان الفضيل مقارنة بالسنة الفارطة والإجراءات المتخذة بخصوص امتحانات البكالوريا وكذا التدابير الأمنية لتنظيم موسم الاصطياف الجاري.
وأكد “نور الدين بوطباح”، عميد أول للشرطة نائب رئيس أمن الولاية، بأن الحصيلة الأمنية لمختلف المخالفات خلال شهر رمضان الفضيل، مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، تكاد تكون مستقرة بل عرفت تحسنا هذه السنة من خلال انخفاض معدل الجرائم الخطيرة كجناية القتل، و هو يعد في حد ذاته مؤشرا إيجابيا لعبت فيه يقظة المواطن وحسه المدني دورا كبيرا، وأيضا الترتيبات الأمنية المتخذة.
وتظهر بعض أرقام هذه الحصيلة التي كشف عنها ذات المسؤول ـ وهذا على سبيل المثال لا الحصر ـ أن مجموع المخالفات المسجلة خلال الشهر الفضيل بلغت 540 قضية، تم الفصل في 387 منها وهذا بنسبة فاقت 70%، و بخصوص جرائم المساس بالاقتصاد الوطني سجلت 59 قضية تم الفصل فيها بنسبة 100%، وهو الحال بالنسبة لجرائم المساس بالشيء العمومي (72 قضية).
وبالنسبة لقضايا الجنايات والجنح فقد شهدت ارتفاعا بلغ 9% مقارنة بالسنة الماضية، مع غياب جرائم القتل هذه السنة، وانخفاض محسوس في قضايا الجرائم اللفظية.
أما في مجال أمن الطرقات، فقد عرفت أرقام حوادث المرور الجسمانية استقرارا في عدد الجرحى مقارنة بالسنة الماضية، بينما تم هذه السنة تسجيل حالتي وفاة.كما حجزت مصالح الأمن، خلال شهر رمضان ما يقارب 7 مليون دينار من مختلف العملات الأجنبية وهذا مخالفة لتشريع الصرف المعمول به.في ما يتعلق بالإجراءات الأمنية والتنظيمية المتخذة بخصوص امتحانات أطوار التعليم الثلاث فقد سهرت مصالح الأمن على تجسيد الأمن والسكينة في 369 مركز امتحان حيث لم تسجل أية تجاوزات تذكر حسب ذات المسؤول.
عن الإجراءات الأمنية المتخذة لتأمين موسم اصطياف ناجح فقد وضع ـ حسب ذات المسؤول ـ برنامجا تسهر على تنفيذه تشكيلات أمنية على مستوى النقاط الحساسة وأيضا توسيع المخطط المروري وتكثيف الدوريات وهذا حفاظا على الأمن وسلامة المواطن على اعتبار أن ولاية قسنطينة هي نقطة عبور إستراتيجية للسائحين من داخل الوطن وخارجه