باشرت مديرية الموارد المائية لولاية عين تموشنت مخططا خاصا لضمان حماية الولاية من العطش خلال الصيف، وذلك عن طريق إقامة 05 توجهات للمياه، حسب تقسيمات الولاية التي ورغم أنها لا تعيش أزمة مياه وتشهد اكتفاء ذاتيا طيلة أيام السنة، حسب ما صرّحت به رئيسة المصلحة السيدة ابي عياد.
والتي أشارت أن نسبة الربط بالمياه الصالحة للشرب بلغت 99 بالمائة بهذه الولاية الفتية، كما أن أغلب الأحياء تضمن توفر المياه بنسبة 24/24 ساعة إلا أن الاحتياط واجب لضمان الصيف دون عطش، خاصة وأن عين تموشنت تعرف اكتظاظا في فصل الصيف بفعل التوافد الكبير للمصطافين على شواطئها الـ20 التي تجعلها ولاية سياحية بامتياز .
عين تموشنت التي تعد أحد مموني ولاية وهران بمياه الشرب عن طريق محطة تحليه المياه الموجودة بشاطئ الهلال على مستوى بلدية سيدي بن عدة والتي تنتج 200 ألف متر مكعب يوميا، الأمر الذي يجعل عين تموشنت توزع مياهها حول 05 محاور تنطلق من هذه المحطة وكذا محطة التصفية دزيوة التي تتدّعم من الانقاب الموجودة بالمنطقة، من جهة ومركز تافنة للدعم والقادم من تلمسان والذي تم دعمه بخزانين الأول سعته 100 ألف متر مكعب والآخر سعته 50 ألف متر مكعب قبل توزيعها على 05 محاور رئيسية الأول يوجه نحو الناحية الغربية لدعم دوائر بني صاف و ولهاصة بالجهة الغربية، آخر لدعم الناحية الشرقية، ليصل سكان حي العامرية وأولاد بوجمعة والمساعيد، في حين يوجه الثالث نحو المنطقة الشمالية لضمان تغطية بلديات عين الكيحل، عين الطلبة، عقب الليل، شنتوف ووادي برقش.
أما الجانب الرابع فيخص مناطق عين تموشنت، سيدي بن عدة والمالح لتبقى الناحية الخامسة تغطي حمام بوحجر وحاسي الغلة، وهو ما يضمن توزيع المياه بعدالة على كافة انحاء الولاية بمعدل 24/24 ساعة، باستثناء الاحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة التي تتزود بمعدل 12 ساعة في اليوم، ولضمان عملية التوزيع أحيلت العملية الى مؤسسة الجزائرية للمياه التي تضمن توزيع المياه بصفة عادلة على سكان 27 بلدية من أصل 28 بلدية تابعة للولاية، لتبقى بلدية الحساسنة الوحيدة التي ستلحق بالركب قبل بداية 2019.