لا يزال مشكل انعدام خطوط ووسائل النقل أكبر هاجس يعاني منه سكان بلدية الخرايسية، نظرا لافتقار المنطقة لمحطة نقل المسافرين، حيث يلجأ العديد من السكان الى الاعتماد على طرق أخرى قي تنقلاتهم كسيارات الكلوندستان، يحدث هذا رغم الوعود التي أطلقتها الجهات المعنية.
يعد مشكل النقل أكبر مشكل تعاني منه بلدية خرايسيىة خاصة سكان الاحياء الجديدة نتيجة النقص الفادح في عدد الخطوط التي تربطها بالمناطق المجاورة والناتج عن إفتقار البلدية لمحطة نقل مسافرين حقيقية ومواقف الحافلات، وكذا عدم تهيئة المواقف الموجودة، حيث أكد المواطنون لـ «الشعب» بأنهم يضطرون الى الانتظار ساعات على قارعة الطريق، مايسبب تأخرهم بصفة مستمرة عن مقاعد الدراسة والعمل، رغم خروجهم باكرا من بيوتهم، مشيرين في هذا الصدد إلى أن الحافلات ان وجدت لا تتوفر على أدنى شروط السلامة، كونها دائمة التعطل.
كما اشتكى آخرون افتقاد البلدية الى خطوط نقل والتي تعد أكثر من ضرورية، على غرار الخطوط التي تربطهم بالبلديات المجاورة، مما يضطر الكثير منهم الاستعانة بسيارات الكلوندستان التي استغلت غياب النقل لتفرض عليهم سيطرتها.
بالرغم من تزويد المنطقة بخطين نقل الى كل من بلديتي بئر خادم وبئر توتة، إلا أن الخطين على حد تعبير سكان بلدية الخرايسية غير كافيين ولايلبيان حاجة المواطنين في التنقل نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها البلدية اثر عمليات اعادة الاسكان الاخيرة .
مشكل آخر يعاني منه سكان الاحياء الجديدة ببلدية السحاولة على غرار حي 1200 مسكن بسيدي سليمان في هذه الصائفة وهو الإنتشار المذهل لأكوام القمامة وهوما وقفت عليه «الشعب» أثناء زيارتها للحي حيث حيث عبر سكان الحي عن امتعاضهم من تراكم النفايات لفترات طويلة حيث باتت تشوّه منظر الحي وتزيد من انتشار الروائح الكريهة والحيوانات الضالة كالكلاب والجرذان، فإلى متى هذا الوضع المقلق حقا.