أولاد بلقاسم ببلدية عين السلطان

الإعتـــداء علـى شبكــة الميــــــاه وانعـدام قنــــــوات الصـرف

عين الدفلى/ و.ي. اعرايبي

يئس قاطنو المجمع السكني بمنطقة أولاد بلقاسم والقرى المحاذية له في بلدية عين السلطان من استمرار حجم المعاناة والمتاعب اليومية التي يواجهنها جراء مشكلة الماء التي تفاقمت في الأونة الأخيرة وكذا انعدام قنوات الصرف الصحي، مما جعلهم يعتمدون الحفر التقليدية رغم مخاطرها الصحية.
 وحسب تصريحات السكان في  عين المكان فإن الوضع صار مثار قلق هؤلاء الذين ظلوا طوال سنوات المنصرمة ومازالوا على هذه الوضعية الكارثية التي تفاقمت في الأونة الأخيرة، جراء انعدام قنوات الصرف الصحي داخل هذا المجمع السكاني القديم المسمى بأولاد بلقاسم والمعروف بـ «الحشم»والذي يعد من أكبر المجمعات السكنية بالبلدية. غير أن حرمانه من شبكة الصرف الصحي منذ سنوات ، حتم على  قاطنيه اللجوء إلى استعمال الحفر التقليدية كمصبات للنفايات والمياه القذرة، غير أن هذه الحفر البدائية  صارت هي الأخرى مصدر قلق وخطر دائم بعدما تدهورت وضعيتها ، مما جعل مياهها تتدفق على السطح مخلفة روائح كريهة  من جهة وتلوين المياه الجوفية للأبار التي أقامها السكان للتزود بالماء الشروب في ظل النقص الحاد الذي يكابدونه يوميا، وهو قد يشكل خطرا صحيا على السكان من جهة والبيئة من ناحية أخرى.
وفي ذات السياق تحدث  السكان عن ظاهرة الإعتداء على الشبكة الرئيسية للماء الشروب من طرف السكان الذين تمر بوسطهم القناة التي تربط البئر بالخزان المائي الذي مازال بحاجة إلى صيانة وترميم حسب معاينتنا للهيكل وتصريحات قاطني المنطقة، الأمر الذي يجعل قوة دفع المياه لاتصل السكان خاصة الزديري وعبد القادر مكي والصبيحي والزاوي والحاج العايب ودوار كرفاح رغم الشكاوي العديد، مما أعرمهم على شراء هذه المادة الضرورية لذا يطالب هؤلاء المنتخبين المحليين بالإتفاتة إليهم ورفع الغبن عنهم. يذكر أن معاناة هؤلاء قد وصلا إلى أروقة المجلس الشعبي الولائي  أين تم طرف معضلة هؤلاء السكان من طرف منتخبي المجلس ، حيث إلتزم المدير الولائي للري بالنظر في العملية التي ستكلف خزينة الدولة الملاييرحسب ما رد به على المتدخلين بذات المجلس.ومن جهة أخرى حاولنا معرفة رد  رئيس المجلس الشعبي البلدي إزاء هذه المعاناة لكننا لم نحصل على تعقيب بشأن هذا الموضوع الذي بات يؤرق السكان منذ سنوات. لذا يناشد محدثونا الوالي بالتدخل لدى الجهات المعنية لرفع الغبن والمتاعب الذي أنهكتهم  طيلة هذه السنوات التي رفضوا فيها الإنصياع لإنعكاسات الأمنية المتدهورة وفضلوا الإستقرار بمناطقهم لخدمة أنشطتهم الفلاحية المعروفة بالولاية كإنتاج المشاتل الخاصة بالخضر والفواكه وزراعة الحبوب وانتاج البطيخ والدلاع وأصناف أخرى يقول محدثونا من أبناء المنطقة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024