كثفت مصالح غرفة الصناعة التقليدية بولاية الشلف نشاطها عبر عدة بلديات، مستغلة فضاءات دور الشباب والهواء الطلق لعرض المنتوجات الخاصة بالحرفيات، ناهيك عن أطباق الحلويات الشلفية بالوسط الريفي والحضري.
تواجد الأنشطة التقليدية بعدة بلديات من ولاية الشلف أثار فضول الزوار الذين توافدوا على أجنحة المعارض المنظمة ضمن فعليات الفن التقليدي خلال شهر رمضان المعظم الذي أرادت له مديرية غرفة الصناعة التقليدية الحرفية بالولاية أن يكون مجالا للإبداع التقليدي الذي جادت بها المرأة الشلفية، خاصة في مثل هذه المناسبات المعروفة بالحركة والتلاقي العائلي في عدة فضاءات بالبلديات الريفية، كما هو الحال بمنطقة أولاد بن عبد القادر المتاخمة لبلديات ولاية غليزان، حيث بادت الحرفيات إلى تنظيم تظاهرة ضمت أطباق الحلويات والمأكولات النابعة من الواقع المعيشي لأبناء الناحية المعروفة بعاداتها وتقاليدها الراسخة والتي تجد متنفسا في مثل هذا الشهر الكريم كنقطة لقاء بين الحرفية والجمهور لتقييم الأنشطة وأخذ الإنتقادات على محمل الجد لتطوير الحرف المعروفة بالناحية تقول العارضات اللواتي ثمّن مثل هذه المناسبات الإجتماعية الفنية والحرفية.
وفي ذات السياق، شهدت بلدية الصبحة الريفية نشاطات حرفية مماثلة بدار الشباب تكريما لهذا الشهر أولا حسب الفتاة «فاطمة . ع» 21 سنة والتي أعجبت بالمعروضات وجدية العارضات اللواتي يعملن في خفاء للمحافظة على هذا الموروث الذي صار بحاجة إلى دعم ومساندة ورعاية خوفا من إندثاره، كما كان للباس التقليدي حظه من البروز لمنافسة المودة التي صارت تزحف على الأخضر واليابس يقول جمال . س من أبناء الناحية. ناهيك عن المشاركة في مائدة رمضان كما هو الحال بمنطقة الزبوجة على الطريق الوطني رقم 19.
