منذ سنين خلت كانت ولا تزال مدينة سكيكدة موطن «البيتزا» دون منازع، بإجادة مختلف أنواعها وأشكالها، الا ان في الشهر الكريم تعود انامل حرفي هذه الأكلة الى «البيتزا» الأصلية بـ «الاونشوا» ذات الذوق الفريد، فهوس أبناء روسيكادا بالبيتزا اصبح له منافس ينازعه في هذا التهافت الكبير، من أبناء الصخر العتيق، وبونة والعديد من الولايات المجاورة، بتوافد اعداد كبيرة على محلات «البيتزا» بالشارع الرئيسي للمدينة ديدوش مراد المعروف بـ»الاقواس» الى غاية ساحة اول نوفمبر،
اين تلاحظ سيارات ذات ترقيم من خارج الولاية، يطغى عليها ترقيم ولاية قسنطينة، مركونة في جميع الفضاءات المسموح بها التوقف والممنوع، فالمهم الظفر بـ»البيتزا وعند تقربنا من أحد المواطنين من مدينة قسنطينة، صرّح لـ»الشعب» انه دائم المجيئ لمدينة سكيكدة من اجل جلب «البيتزا» له ولأصحابه وبعض جيرانه»، وأضاف «انه في الكثير من المرات يفطر في الطريق، لأن الحصول على العدد الكبير من قطع البيتزا، في الفترة المسائية لا يكون بالسهولة، لكثرة قاصدي محلات بيع البيتزا، المشهورة بالخصوص بالمدينة، والتي تصنع بيتزا ذات جودة عالية.
واضافة الى التوافد الكبير على البيتزا التي أصبحت مدللة مائدة الإفطار، تحولت مجموعة أخرى الى اقتناء حلويات «قرقاط» و»حميش»، بنفس الشارع «لزاركاط» لجودة ونوعية هذه الحلويات التي أضحت ماركة مسجلة لمدينة روسيكادا، فالفترة التي تأتي بعد صلاة الجمعة الى غاية اقتراب صلاة المغرب وموعد الإفطار بقليل، الشارع يستبدل اهلا غير اهله، وكأن أبناء سكيكدة يفسحون المجال لزوار المدينة من اجل التزود بما يحتجونه من ألذ الحلويات وأطيب أنواع البيتزا، خلال نهاية الأسبوع.