يطالب سكان بلدية سليم من السلطات المعنية المحلية التحرك العاجل لتدارك عديد النقائص التي أثّرت على يومياتهم التي باتت لا تعدو أن تكون مجرد انتظار، ومراسلة الجهات المعنية قصد التدخل من أجل إنجاز متوسطة وفتح قسم القلم كمطالب ذات أولوية قصوى لا يمكن الاستغناء عنها.
وناشد سكان بلدية سليم في عديد المناسبات والمرات السلطات المسؤولة بإيجاد حل لمشكلة الاكتظاظ التي تعاني منها متوسطة عز الدين بلحاج، بعد أن فاق عدد التلاميذ المتمدرسين بها 600 تلميذ، ما شكل حجرة عثرة في وجهة تحصيل التلاميذ وفضل الكثير منهم التخلي عن مقاعد الدراسة والتوجه إلى الحياة العملية التي تعاني هي الأخرى شحا كبيرا في التوظيف بعد أن فاق عدد التلاميذ داخل الأقسام العدد القانوني، وكذا بعد المتوسط المذكورة عن سكان القرى والمداشر، الذين يجدون صعوبة في التنقل وخاصة منهم الإناث. كل هذا أثّر سلبا على النتائج المحصّلة بالمتوسطة وأصبحت بمراتب أقل ما قيل عنها أنّها ليس بمستوى التلاميذ الراغبين في تحصيل علمي أكبر وركوب المراتب الأولى.
ومن ذات الجانب، اعتبر السكان أن مطلب فتح لقسم للولادة بالعيادة الطبية من الأولويات الملحة التي تعتبر ضرورية في ظل تزايد عدد الولادة من سنة وأخرى، وهو ما حتم على النساء الحوامل التنقل إلى المستشفيات البعيدة لوضع مواليدهم على غرار مستشفى عين الملح ومستشفى رزيق البشير ببوسعادة، الذي يبعد بمئات الكيلومترات وكذا النقل إلى مستشفيات خارج الولاية كالجلفة فرض على الكثيرين من الدخل الضعيف الى كراء سيارات الكلونديستان بمصاريف كبيرة هم في غنى عنها في ظل الغياب الشبه كلي للنشاطات الصناعية بالمنطقة التي تعتمد على ما تجود به الأرض من فلاحة أو رعي.
وفي ذات السياق، رفع شباب بلدية سليم عدة انشغالات هامة تندرج في إطار توفير الشغل وتجهيز المركز الثقافي، وإنجاز ملعب جواري معشوشب، وإعادة تهيئة المسبح الذي يعتبر المتنفس الوحيد لهم في فصل الصيف.