تفقّد المدير العام للجمارك «بااحمد توفيق» المنفذ الحدودي لسوق اهراس مع الجارة تونس، أين أشرف على تدشين مفتشية المصالح الجمركية بالطريق الوطني رقم 16، كما دشّن مركز المراقبة الجمركية بأولاد عيار وهي المرافق التي تمّ استلامها مؤخرا في إطار تسهيل العمل الجمركي.
كما أشرف المدير العام على لقاء والشركاء الاقتصاديين، أين تناول مختلف الصعوبات والعراقيل التي تواجه هاته الفئة على مستوى المنافذ الحدودية والموانيء والمطارات، ومن أهم الانشغالات التي تمّ طرحها أين تذمر العديد من الشركاء من الصعوبات التي يواجهونها، خاصة في دخول قطع الغيار على مستوى النقاط الجمركية والتي مازال المتعامل الاقتصادي يخضع إلى العديد من العراقيل التي لا تخدم الاقتصاد الوطني، داعين في ذات السياق إلى ضرورة النظر في هاته النقطة الهامة أو كما قال ممثلين عن المتعاملين الاقتصاديين.
في إطار تطوير جهاز الجمارك، تناول بالشرح التوجّه الجديد إلى رقمنة إدارة القطاع على غرار العديد من القطاعات الأخرى، بغرض تسهيل المعاملات وتجاوز مختلف العراقيل التي غالبا ما تكون الإجراءات التقليدية سببا في تعقيد التعامل الإداري.
كما ذهب إلى أن رقمنة القطاع يسهل عملية المراقبة والمتابعة الجمركية، وحتى على مستوى إجراءات الموارد البشرية، هذا يكون من أولويات القطاع مستقبلا، لأن الإدارة الرقمية باتت ضرورة ملحة خاصة ويعتبر جهاز الجمارك نافذة الجزائر على باقي الدول الأخرى.