انتهت أشغال الجزء الأيسر من نفق زيغود يوسف للطريق السيار شرق - غرب بقسنطينة، وتم فتحه في وجه حركة المرور والذي عرف مدة إنجاز سنة كاملة حيث تم غلقه في نهاية شهر أفريل الفارط، بسبب عدة نقائص تم تسجيلها آنذاك، والتي جاءت في مقدمتها عمليات التأهيل والتجهيزات التي كانت تعرف نقصا ملحوظا ما صعب في عملية استغلاله.
من جهته، أكّد عصام حماني رئيس المشروع بالمؤسسة الجزائرية للطرق السريعة، أن الأشغال قد انتهت به نهائيا سيما بالجهة اليسرى، والتي شهدت أشغال ترميم وإعادة اعتبار عميقة وكبيرة بأطول نفق للطريق السيار والممتد على طول 2.5 كيلومتر، فضلا عن توفير كافة الإمكانيات اللازمة لإعادة فتحه أمام مستعمليه، والتي جاءت في مقدمتها الإشارات الضوئية والتوجيهية وتنظيف مكيفات الهواء التي تعتبر ذات أهمية بالنسبة للسلامة العامة للنفق وللمواطنين.
النفق الذي دخل حيز الخدمة سنة 2018، والذي يشغل محور سكيكدة وعنابة، باتجاه قسنطينة والجزائر العاصمة، سيعمل على تسهيل الحركة المرورية بين المدن الكبرى، وكذا اختصار الوقت للوصول إلى المدن المجاورة، هذا الأخير الذي يشهد مرونة أكبر على الطريق السيار بشكل كلي.
من جهة أخرى، أضاف ذات المتحدث أن مصالحه ستقوم بدءا من اليوم بغلق الجزء الأيمن من النفق الذي يضمن الحركة في الاتجاه المعاكس بصفة جزئية، ولمدة 3 أيام من أجل الانتهاء من كافة للأشغال والقيام بالتجارب على التجهيزات، خاصة ما تعلق بالإنارة والمكيفات الهوائية، حيث سيتم غلق هذا الأخير جزئيا في فترات النهار وفتحه في ساعات الذروة.
للإشارة، فقد كان وزير الأشغال العمومية عبد الغني زعلان قد دشّن نفق زيغود «الكنتور» الواقع على الحدود مع ولاية سكيكدة شهر جانفي الفارط بعد سنوات من التأخر في الإنجاز، بسبب بعض العراقيل التي تم تسجيلها في عمليات تركيب تجهيزات الإنارة والمراقبة حسب تصريحات المسؤولين على المشروع سابقا، حيث تم تزويده بجميع الوسائل العصرية التي تضمن السلامة المرورية، من خلال تركيب تجهيزات التشغيل والحماية والوقاية وكذا أجهزة الإنارة