وجّه ممثلون عن سكان حي مرمان في البليدة، نداء لمنتخبيهم بتسوية أزمة عقود ملكية التجمعات 80 و90 و150 سكن «أرشبي»، والتي لطالما طالبوا بها منذ العام 1993، ولا يزالون دون أمل في الحصول عليها.
ممثلو السكان أوضحوا لـ «الشعب»، أنهم يئسوا من التردد على مصالح البلدية وأملاك الدولة ومسح الأراضي، يسألون عن عقودهم، لكن الجواب دائما يأتيهم بضرورة التحلي بالصبر، وأن الإجراءات لم ينتهوا منها بعد، مكتفين في ذلك إلا بمقررات الاستفادة التي تحصلوا عليها منذ 25 سنة تقريبا، موضحين بأن عدد أفراد العائلة ارتفع، ومتطلباتهم زادتهم، وحينما يريدون التوسّع أو الترميم أو تحسين تلك السكنات، يمنعون ويهددون بالهدم والمتابعة القانونية، كما أن التأخر في تسليمهم تلك العقود حرمهم من أي استفادات قروض أو إعانات دعم مالية.
كما دعا سكان ومهتمون بقطاع التكوين والتعليم المهنيين، الجهات الوصية المسؤولة، تحويل الملحقة الموجودة بالحي السكني 630 مسكن ببوقرة، إلى «مركز» يتوفر على تخصصات أوسع، ويستقطب أعدادا من المهتمين بهذا النوع من التكوين بالمنطقة.
الطلب برره أصحابه، بأن الملحقة شهدت مؤخرا توسعة وتحديدا في العام 2016، لكن من دون أن يتم الاستفادة من تلك التوسعة وتصييره الى «مركز»، في حين أن أعدادا مهمة من الطلبة المتربصين، الوافدين من بلديات حمام ملوان وأولاد سلامة وبوقرة، يجبرون على التنقل لعشرات الكيلومترات، على مراكز أخرى في بوينان مثلا والأربعاء وسيدي موسى بالعاصمة، لأجل التكوين وتعلم المهن والحرف، بينما الملحقة لا تضم إلا تخصصات تحسب على أصبع اليد الواحدة، وهم يأملون من الجهات الوصية أن تنظر في طلبهم في أقرب وقت، وإراحتهم من مشقة التنقل لمسافات بعيدة، خاصة بالنسبة لعنصر الإناث.