يرتقب أن تباشر السلطات المحلية اليوم على مستوى 4 بلديات بتيبازة عملية تسليم المفاتيح للمستفيدين من 1950 سكن اجتماعي عقب إنهاء مرحلة دراسة الطعون على مستوى الولاية.
من المرتقب أن تشهد بلدية الحطاطبة عملية إعطاء إشارة انطلاق العملية من طرف السلطات الولائية قبيل التنقل الى حي بورويس ببلدية سيدي عمر لمباشرة المرحلة الثانية منها، وتعنى هذه السكنات حسب مصادرنا من خلية الاتصال بالولاية بحصة 800 سكن بالقليعة و500 سكن بالحطاطبة و350 سكن بالشعيبة و300 سكن بحي بورويس ببلدية سيدي عمر، بحيث تضمّ قوائم المستفيدين العائلات المعنية بالترحيل، إضافة إلى طالبي السكن الاجتماعي الذين أدرجت أسماؤهم ضمن قوائم المستفيدين في الفترة الأخيرة، وتعتبر هذه الدفعة الأكبر من نوعها من حيث عدد السكنات المبرمجة للتسليم لمستحقيها بالولاية دفعة واحدة منذ عدّة سنوات خلت، وجاءت العملية بهذه الصفة بالنظر الى الجهد المبذول من طرف السلطات خلال السنتين الأخيرتين فيما يتعلق بإتمام أشغال التهيئة الخارجية لعديد الحصص السكنية التي لم يتم استلامها بسبب تأخر أشغال التهيئة.
وكان والي الولاية موسى غلاي قد أشار في معرض حديثة للاعلاميين المحليين على هامش احتفالية حرية التعبير، إلى اسكان أكثر من 2500 عائلة وفق نمط السكن الاجتماعي عشية رمضان أو في بدايته على أقصى تقدير عقب الانتهاء من مختلف الاجراءات التقنية التي تقتضيها العملية، مؤكّدا على بلوغ التحقيقات مرحلتها النهائية على مستوى 3500 مستفيد بالعديد من البلديات، كاشفا عن مباشرة عملية دراسة الطعون وبالسرعة القصوى لحصص 600 سكن بتيبازة و400 سكن بسيدي راشد و40 سكن بالناظور، ليتم تسليم المفاتيح للمستفيدين منها في آجال قريبة قد تكون خلال شهر رمضان، وقد تبرمج قبله مباشرة في حال استكمال مختلف الاجراءات. ومن المرتقب بأن تتبع هذه العمليات مجتمعة بعمليات توزيع أخرى لاحقا لهذا النمط من السكن، والذي يرتبط بالطبقات الهشة من المجتمع، بحيث كانت السلطات الولائية قد برمجت توزيع ما يربو عن 14 ألف سكن على مستحقيه منذ الصائفة الماضية وإلى غاية الانتهاء من مختلف أشغال التهيئة الخارجية التي تأخّرت لسنوات عديدة، مع الاشارة الى كون هذا النمط يشمل أيضا العائلات المعنية بالترحيل من القصدير وفقا لبرنامج القضاء على السكن الهش.