تشهد مختلف الطرق بقرى بوخالفة وتيمزارت، ظاهرة بيع الدجاج بطريقة غير مشروعة، حيث تزايدت في الآونة الأخيرة وتمّ تحديد تسع نقاط من الذبح والبيع غير القانونيين، وعلى الرغم من الحظر المفروض على هذا النشاط غير القانوني، وما يخلفه من أضرار على الصحة العامة والعواقب التي تلحق بالمستهلك، إلا أنّ الأمور تتطلّب تدخلا عاجلا من طرف الجهات الوصية.
وفي هذا الصدد، يقول أحد المواطنين من مدينة بوخالفة، «إن بيع الدجاج الذي يتم في هذه الأماكن، والتي غالباً ما تكون مبنية بشكل غير قانوني على جوانب الطرق، لا يخضع للخدمات البيطرية، وبالتالي فهي تشكل منتجات غير صالحة للاستهلاك والجميع يدرك المخاطر الصحية التي يتكبدها المستهلك، وعليه فإن الضرورة تقتضي من الجهات المعنية مضاعفة الجهود،من أجل وضع حدّ لهذه الظاهرة غير القانونية، والعمل من أجل مساعدة الممارسين غير الشرعيين لمزاولة نشاطهم في أطر قانونية، تسمح لهم بكسب قوت يومهم من جهة وعدم إلحاق الضرر بالمستهلكين من جهة أخرى.
ومن جهته أكد مصدر مسؤول، «قامت مختلف المصالح المختصة بالدائرة بإجراءات ردعية لمحاربة هذه الظاهرة، التي تدرك المخاطر الصحية التي يتكبدها المستهلك، حيث أحصى مكتب الصحة بالبلدية تسع نقاط للذبح والبيع غير المشروع للدواجن، كما تمّ تحديد هوية الفاعلين في هذا النشاط، بما في ذلك ثلاث نقاط في بوخلفة، وواحدة في رجبونة، وأخرى في تيمزارت لغبار، وواحدة في لعزيب أحمد، وثلاثة في تاصدور، وبالنظر إلى عواقب هذه الظاهرة على الصحة العامة، تمّ تطبيق الإجراءات اللازمة للإغلاق النهائي لهذه الأماكن في أقرب وقت ممكن».
مستعملو طريق بوغني يطالبون بحلّ لانزلاق التربة
طالب مستعملو الطريق المؤدي إلى مدينة بوغني، من السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل وضع حدّ لمعاناتهم بعد انزلاق التربة، خاصة أنّ الوضعية تفاقمت مع تساقط الأمطار، التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية وألحقت أضرارا كبيرة.
وفي هذا الصدد، أكد العديد من مستعملي هذا الطريق، الذي يشكل أحد أهم الأجزاء على مستوى الطريق الوطني رقم30، أنّه في الوقت الحالي هناك صعوبة كبيرة في حركة المرور بسبب ضيق الطريق المتضرر، والمحيط الأمني الذي تمّت إقامته ليس حلاً، حيث لا يمكن ضمان سلامة أصحاب المركبات وتأمين هذا الطريق من خلال وضع أكوام من الصخور، وفي الأيام الأولى التي تخلّلت الانزلاق الأرضي للمنطقة المتضررة، كان من المتوقع أن يكون التدخل بشكل طارئ كونه يشكل تهديدًا دائمًا على مدار الأيام، خاصةً في الليل في غياب الرؤية.
وعليه يطالب مستعملو هذا الطريق من المديرية الوصية التدخل في أقرب الآجال، ويؤكدون على الحاجة إلى مشروع لإعادة تأهيل الطريق نفسه، وذلك بسبب حالته التي لا يمكن التحكم فيها لضمتان سلامتهم وأمنتهم.