تدعمت مؤسسة الصحة الجوارية ببلدية آيت سماعيل، بمصلحة جديدة للإستعجالات الطبية مؤطرة بموارد بشرية ومجهزة بالمعدات المادية الضرورية، حيث من شأنها تخفيف الضغط عن مستشفى خراطة، والتقليل من تنقل المواطنين إلى الولاية الأمّ.
وجاء هذا القطب الصحي بحسب الدكتور حميسي، قصد تعزيز مستوى الخدمات، وذلك في إطار إعادة تأهيل الهياكل والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، بتزويدها بأجهزة ومعدات جديدة للتخفيف عن المرضى عبء التنقل إلى المستشفيات، حيث يسعى مسؤولو قطاع الصحة لتجسيد عديد المنشآت الصحية، ذات المقاييس العالمية المتوفرة على أحدث التجهيزات الطبية.
مشيرا أن قطاع الصحة ببجاية، عرف تحسنا ملحوظا، وذلك بفضل الجهود المضنية على مستوى المؤسسات الاستشفائية الموزعة على تراب الولاية، حيث تمّ فتح هياكل صحية جديدة وتعزيزها بالمستخدمين الطبيين، وكذا إعادة تأهيل الخدمة العمومية للصحة، في إطار برنامج مدعّم باجتماعات تنسيقية وخطّة محكمة ومتابعة المرافق الصحية الخاصة بالولاية، بهدف تحسين الخدمات العلاجية في مختلف الهياكل الصحية العمومية، وإعادة تنظيم مصالح الاستعجالات، وذلك قصد التمكين من التسيير الفعال لتدفق المرضى، وكذا تسيير الفرز والتكفل بحالات الطوارئ التي تعتمد فيها حياة المرضى على نوعية الخدمات، ما ساهم في إعطاء دفعة جديدة وديناميكية للتحسين المستمر للخدمات العلاجية.
مضيفا أنّه من بين الإجراءات المتخذة من قبل مديرية الصحة والسكان للولاية، والرامية إلى الاستجابة لتطلعات المواطنين، أنّ الأولية تمثلت في تحسين نوعية الاستقبال، حيث تمّ تكوين الأعوان المخصصين لهذه الخدمة، وكذا استعمال التكنولوجيا المعلوماتية المرضى المتوافدين يوميا على مختلف الهياكل، بالإضافة إلى اعتماد تعليق الملصقات لتوصيل مختلف المعلومات للمواطنين المستخدمين.
ومن جهتهم، ثمّن ممثلو السكان هذا الإنجاز، خاصة أنّهم عانوا كثيرا في الماضي القريب من نقص مثل هذه الهياكل الصحية، وهو ما من شأنه أن يخفّف من العجز الذي يعانيه حاليا المستشفى، وذلك بعد توفير خدمات طبية نوعية وسريعة لجميع مرضى المنطقة، وتسخير الطاقم الطبي والشبه الطبي من أجل تكفل أمثل للوافدين.