أكد مدير النشاط الاجتماعي لولاية معسكر السيد محمد رحماني لـ» الشعب»، أن عملية إعداد بطاقية المعوزين بتراب الولاية تشارف على نهايتها ، مقدما بذلك عدة توضيحات تخص التحضير لشهر رمضان و الإجراءات التي تم وفقها إعداد البطاقية الولائية للمعوزين ، في تلميح مؤكد من المسؤول على قطاع التضامن و النشاط الاجتماعي على أن ما تحصيه ولاية معسكر من 70 ألف معوز رقم غير حقيقي و يتطلّب المراجعة و التدقيق بما أن مصالح القطاع توفر سنويا اعتمادات و إعانات مالية هامة للبلديات لا يلاحظ لها أي أثر أو رضا من طرف المواطنين ، و قال رحماني محمد في سياق الحديث أن عدد المعوزين بتراب الولاية لن يزيد عن 50 ألف كحد أقصى في حال تم التحكم في الطريقة التي تعد بها البلديات قوائم العائلات التي لها الحق في الاستفادة من مختلف العمليات التضامنية لاسيما المتعلقة بقفة رمضان ، موضحا انه لا بد أن تستجيب المجالس البلدية لاحتياجات مواطنيها في إطار المعقول و ليس بناءً على الشعبوية ، موضحا أكثر أن بعض البلديات تقدم قوائم من 5 ألاف معوز فيما لا يتجاوز عدد العائلات المعوزة بأقاليمها الألفين أو 3 ألاف ، كما ركزت مصالح النشاط الاجتماعي في إعدادها للبطاقية الولائية للمعوزين حسب المسؤول على إحصاء الأشخاص و أرباب العائلات المتقاضين للمنحة الجزافية للتضامن الذين يزيد عددهم بقليل عن 21 ألف شخص بتراب الولاية ، إضافة إلى 16 ألف معوق و 3 ألاف شخص مسجل في قائمة الانتظار للاستفادة من المنحة الجزافية بعد تحقيقات اجتماعية .
من جهة أخرى ، دعا مدير النشاط الاجتماعي محمد رحماني عموم المواطنين إلى عدم تشجيع ظاهرة التسول و الاحتيال على مشاعر الجزائريين باستغلال الأطفال في الظاهرة ، بعد دعوات لبعض الجمعيات الناشطة بمحاربة شبكات التسول التي تستغل البراءة لاسيما خلال الشهر الكريم ، و أشار المسؤول أن هناك إجراءات للقضاء على الظاهرة في حال تعلقت بشبكات منظمة تمارس التسول غير أن القضاء على مثل هذه النشاطات الاحتيالية تتطلب جهودا متضافرة بين الإدارة و المواطن و مختلف فعاليات المجتمع .
